طهران – (رياليست عربي): نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية نور نيوز عن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني قوله يوم الخميس إن إيران ستواجه إسرائيل بضراوة “كلما شعرت بضرورة ذلك”، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
إسرائيل لم ترد بعد على عملية استهداف الفيلا التي كانت تضم اجتماعاً مهماً لقادة إسرائيليين وأمريكيين وأكراد، في أربيل بالعراق، والتي استهدفت مرتين، وتبنى الحرس الثوري الإيراني العملية في المرة الأولى، الصمت الإسرائيلي يبدو أن هذا الأمر لن يكون صاروخياً أو سيكون في سوريا أو لبنان، بل سيكون بالتدخل المباشر في مسألة الاتفاق النووي، على الرغم من أن تل أبيب لا صلة لها به.
وقال قاآني الذي تتولى قواته العمليات الخارجية للحرس الثوري “أينما نرصد تهديداً صهيونياً، سنواجهه بضراوة، فهم أصغر من أن يواجهونا”، وأضاف “ندعم كل جماعة تناضل وتتصدى للكيان الصهيوني في العالم… وتيرة إزالة الكيان الصهيوني وتدميره تتسارع”.
الجدير بالذكر أن التوتر الإسرائيلي – الإيراني احتدم مع استئناف المحادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 الذي تعارضه إسرائيل، ورغم أنها ليست طرفاً في المحادثات الجارية بشأن إحياء الاتفاق في فيينا، فقد تشاورت إسرائيل مع الإدارة الأمريكية على أمل ممارسة المزيد من الضغط لإضعاف فرص إحياء أي اتفاق مع طهران ضد إرادتها.
وتعكس هذه التصريحات أن انتهاء جولة من جولات الصراع لا تعني أن احد الأطراف غائب عن التطورات، لكن العيون كلها تنظر باتجاه روسيا وكيف ستنتهي المعارك الدائرة هناك، ليبدأ بعد ذلك فتح الملفات الأخرى.