واشنطن – (رياليست عربي): سيكون رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني منضبطاً، وذلك وفق ما كتبت حوله صحيفة فايننشال تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.
وجاء في الصحيفة أن “إجراءات الرد الإسرائيلية ستكون مقيدة بما فيه الكفاية حتى لا تثير جولات جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وبحسب أحد المسؤولين الأميركيين، ترغب السلطات الإسرائيلية في إرسال إشارة قوية إلى إيران لإنهاء الصراع، لكن هذا ليس حلاً نهائياً.
وكما تشير الصحيفة، ظهرت ثقة قليلة في أن الرد الإسرائيلي سيكون ذا طبيعة أكثر ليونة بعد أن عارض الرئيس الحالي للولايات المتحدة، جو بايدن، والحلفاء الغربيين أي ضربة على أهداف إيرانية.
وفي السياق، أفيد أن واشنطن تدرس الخيار المحتمل لضربة إسرائيلية على منشآت النفط الإيرانية، في الوقت نفسه، عندما سأله الصحفيون عما إذا كانت الولايات المتحدة تفكر في فرض عقوبات جديدة على إيران، أجاب بايدن بأنه سيبلغ السلطات الإيرانية بذلك أولاً.
وفي وقت سابق، في 2 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن نائب وزير الخارجية بالبيت الأبيض، كورت كامبل، أن الإدارة الرئاسية الأمريكية والسلطات الإسرائيلية ستحاولان الاتفاق على الرد على الهجوم الإيراني، وأشار السياسي إلى أن “المنطقة على حد السكين” وهناك مخاوف حقيقية من استمرار التصعيد وانتشاره بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه، ذكر موقع أكسيوس أن إسرائيل تستعد لضربة انتقامية ضد إيران في الأيام المقبلة، وأفيد أن الضربة ستستهدف إنتاج النفط ومنشآت استراتيجية أخرى تقع على أراضي العدو.
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، شنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل، وأكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وتوعد برد صارم إذا ردت تل أبيب على الهجوم.