واشنطن – (رياليست عربي): قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شول، خلال زيارته لصربيا، إنه يتعين على السلطات الصربية اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات على روسيا من أجل مواصلة التنمية في البلاد.
وأضاف شول، نحن نحترم آراء القادة في بلغراد، ولكن لأسباب عملية، نعتقد أن صربيا يجب أن تفي بالتزاماتها، وطالما أنها تبتعد عن العقوبات، فلن تكون قادرة على التطور، نتحدث عنها بصراحة، اتخذت صربيا بعض الخطوات المهمة في الفترة الماضية، مثل التصويت ضد روسيا في الأمم المتحدة، ونحن مستعدون للعمل مع أصدقائنا في بلغراد لإقناعهم بمزيد من الدعم لأوكرانيا، التي تحتاج إلى مزيد من الدعم الجوهري، ومعاقبة روسيا.
في وقت سابق، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إن صربيا لا تنوي التخلي عن سياستها الخاصة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وأشار إلى أنه حتى في بداية النزاع في أوكرانيا، اعتمدت السلطات الصربية وثيقة لمجلس الأمن القومي، والتي تعكس جوهر السياسة الصربية، ولن يكون من الممكن التخلي عن أحكام هذه الوثيقة إلا إذا كان السيف مسلطاً على الرقبة.
قال رئيس صربيا “لا أحد يحافظ على مثل هذا الاتصال المباشر مع الجميع في أوروبا والعالم كما أفعل”.
في أوائل أكتوبر من العام الماضي، علق فوتشيتش بغضب على تصريح السفير الأوكراني فولوديمير تلكاش بأنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على الجانب الأوكراني فهم حجج بلغراد، التي رفضت فرض عقوبات على روسيا.
إذا اعتقد الدبلوماسيون الأجانب أن الوقت قد حان لممارسة الضغط بوقاحة على بلدنا، فإنهم اختاروا اللحظة الخطأ، لن نسمح حتى لمن هم أقوى بكثير للقيام بذلك، وقال فوتشيتش: “لم نرتكب أي خطأ ضد أوكرانيا، “يمكنهم إلقاء محاضرة على شخص آخر.
وقال الزعيم الصربي “ليس لدي مشكلة في ذلك”، مضيفاً أنه لا يمكن لأحد الضغط على صربيا أو إخبارهم بما يجب عليهم فعله.






