طهران – (رياليست عربي): قبل ثلاثة أيام من استئناف المحادثات النووية في فيينا، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تريد رفع “جميع العقوبات” المفروضة عليها، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بمشاركة القوى الكبرى، الاثنين، إلى حمل واشنطن وطهران على الالتزام التام بالاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 وأعادت فرض عقوبات أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
وفي محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الإيرانية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال عبد اللهيان “إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد، بل وفوري”.
إلا أن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان له تصريحاً مغايراً، بعد زيارته الأخيرة لإيران، إنه “لم يتم إحراز أي تقدم في عدد من القضايا، أشدها إلحاحاً مسألة الوصول إلى ورشة في مجمع تيسا في كرج بعد شهرين من تقديم إيران وعوداً بالسماح بذلك”.
وتتخصص الورشة في تصنيع أجزاء من أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتعرضت فيما يبدو لعملية تخريب في يونيو/ حزيران الماضي، دمرت واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك.
وأزالت إيران فيما بعد جميع الكاميرات. علاوة على ذلك فإن اللقطات التي صورتها الكاميرا المدمرة مفقودة، فجاء رد غروسي تعليقاً على هذه الواقعة بقوله محذراً: “نحن نقترب من مرحلة لن أتمكن فيها من ضمان استمرارية معرفة ما يجري هناك”.