برلين – (رياليست عربي): أبدى وزير الاقتصاد الألماني الجديد، روبرت هابيك، انفتاحاً تجاه التفكير في العواقب على مشروع خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” حال شنت روسيا هجوماً على أوكرانيا، طبقاً لوكالة الانباء الألمانية “DPA“.
وفي تصريحات صحفية، قال الوزير المنتمي لحزب الخضر الألماني، فيما يتعلق بتصريح التشغيل المعلق لخط الأنابيب، الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، إن الوكالة الاتحادية للشبكات ستتخذ القرار وفقاً للقانون.
وحول استمرار الأزمة والتصعيد بين الأطراف المنخرطة في هذا الصراع، رأى هابيك أن أي عدوان عسكري آخر لا يمكن أن يبقى دون عواقب وخيمة، في إشارة واضحة لتهديد روسيا، إلى جانب معارضة المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس، السماح بتشغيل خط أنابيب الغاز المثير للجدل “نورد ستريم 2” بمساعي التهدئة بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقال شولتس عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “بالنسبة لخط نورد ستريم 2، يتعلق الأمر بمشروع اقتصادي خاص”، مضيفاً أنه من أجل بدء تشغيل خط أنابيب الغاز، يتعين توضيح التوافق مع القانون الأوروبي، وقال المستشار: “ستقرر ذلك هيئة في ألمانيا، بعيداً عن السياسة تماماً”، مشيراً إلى أن هذه “قضية مختلفة” عن المساعي الراهنة للحيلولة دون انتهاك الحدود الأوكرانية.
وقبل أسابيع تم الانتهاء من المشروع الذي سينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق. وستتخذ القرار بشأن التشغيل الوكالة الاتحادية الألمانية للشبكات. ولطالما انتقدت الولايات المتحدة هذا المشروع، وكذلك بعض دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخشى من الاعتماد بشكل كبير على روسيا في إمدادات الطاقة.