رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

كيف سيجري اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب في ألاسكا وماذا سيبحث في حقيقة الأمر؟

أعلن في موسكو عن تشكيلة الوفد الروسي الذي توجه إلى (ألاسكا) للمشاركة في اجتماع الرئيسين بوتين وترامب وقد كان للخبراء الروس آراء مختلفة من آفاق هذا اللقاء والنتائج المتوقع صدورها بعد تحليلهم للموقف الأوروبي الرافض شكلاً وتفصيلاً لهذا الإجتماع حيث اختلفت الآراء بشأن الملفات التي ستناقش بين الجانبين والتي ستطغى على الملف الأوكراني وذلك بعد أن أعلن مساعد الرئيس الروسي في الكرملين (يوري أوشاكوف) بأن الإستعدادات لهذا اللقاء قد أنجزت بالفعل وكشف أن الوفد الروسي سيتكون إلى جانب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) من وزير الخارجية الروسي (سيرجي لافروف) ووزير الدفاع الروسي (أندري بيلوأوسوف) ووزير المالية الروسي (أنطوان سيليوانوف) والمبعوث الخاص للرئيس الروسي للتعاون الإستثماري والإقتصادي مع مختلف الدول الأجنبية السيد (كيريل ديميترييف) إلى جانب السيد أوشاكوف نفسه الذي أضاف بأنه تمَّ الإتفاق على برنامج اجتماع الرئيسين (بوتين وترامب) بالكامل في قاعدة (إلمندورف ريتشاردسون) الجوية الأمريكية في (ألاسكا) وأن محادثات الرئيسين بوتين وترامب ستعقد كجزء من محادثات الوفدين الروسي والأمريكي وفقاً لصيغة خمسة مقابل خمسة.

     
أغسطس 14, 2025, 23:00
الآراء التحليلية
أوروبا تحت الحصار: كيف تُهدد القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا بتقسيم التحالف عبر الأطلسي

موسكو – (رياليست عربي): اليوم، وقبل يوم واحد من تاريخ 15 أغسطس 2025، وهو اليوم المنتظر الذي سيلتقي فيه رئيسا روسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأمريكية في ألاسكا، تحدث مساعد الرئيس الروسي في الكرملين (يوري أوشاكوف) فـأكد بأن الإستعدادات لهذا اللقاء قد أنجزت بالفعل.

  • وقد كشف أوشاكوف أن الوفد الروسي سيتكون إلى جانب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) من وزير الخارجية الروسي (سيرجي لافروف)، ووزير الدفاع الروسي (أندري بيلوأوسوف)، ووزير المالية الروسي (أنطوان سيليوانوف) والمبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الإقتصاد والإستثمارات (كيريل ديميترييف)، إلى جانب السيد أوشاكوف نفسه.
  • وأضاف أوشاكوف أن الإتفاق قد تمَّ على برنامج اجتماع الرئيسين (بوتين وترامب) بالكامل في قاعدة (إلمندورف ريتشاردسون) الجوية الأمريكية في (ألاسكا)، حيث ستعقد محادثات الرئيسين بوتين وترامب كجزء من الوفود وفقاً لصيغة خمسة مقابل خمسة.
  • وحول هذا الأمر، تحدث الخبير الروسي (سيرجي أفونتسيف) وهو نائب مدير الأبحاث في معهد بريماكوف الوطني للأبحاث الإقتصادية العالمية والعلاقات الدولية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، حيث عرض الخبير الوضع الحقيقي حالياً بين واشنطن وموسكو، وتحدث عن النقاط الرئيسية التي سيتم بحثها غداً بين الجانبين، فـأكد الخبير أن المتابعين لهذا اللقاء تفاجئوا بأن الملف الأوكراني هو آخر الملفات التي ستطرح، حيث سيكون الملف الرابع الذي سيتم بحثه، في الوقت الذي اعتقد أفراد الشعبين الروسي والأوكراني بأنه سيكون الملف الأول الذي سيتم نقاشه.
  • يقول أفونتسيف: لأول مرة بعد انقطاعٍ طويل، يسود عداءٌ صريح حالياً بين الروس والأمريكيين، ولا نبالغ إذا قلنا بأن الوضع يسير على شفا حرب عالمية ثالثة، بسبب غباء العديد من مشغلي قنوات (تيلغرام) و  (واتسآب) الروسية، والتي بدأت تروج لفكرة إعادة ألاسكا إلى روسيا الإتحادية، وهو الأمر الذي دفع بالكرملين الروسي وبجهاز الأمن الفيدرالي ليعاقب كلا التطبقين على ما يبدو.
  • ويتابع أفونتسيف: إن الحديث يوم الغد سيتناول المصالح والعلاقات بين القوتين العظميين عملياً والتي تدهورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، والآن هناك فرصة لتطبيعها، وهناك فرصة لإرساء توازن القوى والمصالح في السياسة والإقتصاد العالميين بالتعاون بين واشنطن وموسكو.
  • ولهذا يؤكد الخبير أن اللقاء سيناقش (ملفات آليات الحفاظ على التوازن العالمي من جديد بينهما) بدون التطرق لبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، حيث يتطلب الوضع إرساء التعاون بين القوتين العظميين، وهو الأمر الذي فهمه الرئيس بوتين مبكراً وفهمه الرئيس ترامب متأخراً.
  • وحول اختيار (آلاسكا) لعقد هذا اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب يؤكد الخبير أن (آلاسكا) كانت خياراً منطقياً، علماً بأن الجميع كان يعتقد قبل الإعلان عن (آلاسكا) أن الرئيسين سيذهبان إلى الإمارات العربية المتحدة أو  إلى المملكة العربية السعودية، ولكن اتضح لاحقاً أن هذا الإعلان، خاصةً من قبل الرئيس بوتين كان للتمويه، وقد وافق الرئيس بوتين على لقاء (آلاسكا) لعدة أسباب، لأنه من الناحية الجغرافية لن تسمح للجهات التي تسعى جاهدةً للتأثير على تطبيع العلاقات (الروسية الأمريكية) بالحضور  إلى ألاسكا، فلو عُقد الإجتماع مجدداً في إسطنبول مثلاً، لتدفقت إليها أعدادٌ غفيرة من جميع أنحاء أوروبا، وهو الأمر الذي لا يروق للقيادة الروسية.
  • ويؤكد الخبير  أن السياسة المتبعة بين واشنطن وموسكو، ستكون على عكس الوضع في الإقتصاد، أي أن الطرق التي ستناقش بها الملفات السياسية ستكون مختلفة تماماً عن الطرق التي ستناقش بها الملفات الإقتصادية، وستكون وقائع الإجتماعات والتصريحات مصيرية بعد انقطاع طويل، بعد أن وصلت هذه التصريحات سابقاً إلى مستوى عالٍ من الصراع والتصعيد، ووصلت إلى حد خطيرٍ للغاية بين قادة البلدين بعد التهديد بالصواريخ البالستية والغواصات النووية بين البلدين.
  • وهنا يؤكد الخبير بأن اللقاء بحذ ذاته أصبح إنجازٌ  هائل، لأنه سيُتوّج الجهود الجادة في المشاورات المتبادلة والدبلوماسية المكوكية بين واشنطن وموسكو بعد أن وجد الطرفان مكامن التعاون رغم اختلاف المواقف بينهما، ولذلك سيكون هذا الإجتماع إنجازًا هائلًا لمنظومة العلاقات الدولية.
  • ويؤكد الخبير (أفانتسييف) أن القضية الأوكرانية ليست القضية الأولى أو الثانية أو الثالثة حتى، من حيث الأهمية في العلاقات بين روسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بسبب وجود قضايا أكثر أهمية بكثير لم تُحل في السنوات الأخيرة، حيث عطَّل الموضوع الأوكراني كثيراً على حلها أو  عطلَّ إمكانية الإتفاق لوضع خارطة طريق لحلها بين الجانبين، وهو الأمر الذي يفسر استياء الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) من غطرسة الرئيس الأوكراني (فولوديمير زيلنكسي) لأن الأمر لا يتعلق فقط بأوكرانيا، وإنما يتعلق بمواضيع أخرى أكثر  أهمية لموسكو، أساء نظام كييف الحالي كثيراً لها، وعرقل عملية إيجاد الحلول لها.
  • ما هي المواضيع الأكثر أهمية من أوكرانيا لكل من روسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأمريكية والتي ستبحث يوم الغد بين الرئيسين، الروسي (فلاديمير بوتين) والأمريكي (دونالد ترامب) ؟؟؟
  • يؤكد الخبراء الروس في مراكز الدراسات السياسية والإستراتيجية الروسية، ومنهم الخبير (أفانتسييف) نفسه أن هناك على الأقل ثلاثة مواضيع أكثر أهمية اليوم من أوكرانيا، وهي كالتالي:
  • 1- أولاً، قضايا التوتر الإقليمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ومنها سوريا وإيران وإسرائيل.
  • 2- ثانياً، قضايا تنظيم الترسانات النووية بين واشنطن وموسكو، وهذا موضوع معقد للغاية ومربك أيضاً، ويرتبط بالحاجة إلى إنشاء تفاهم عالمي جديد يمنع حرباً نووية لعقد آخر.
  • 3- ثالثاً، بالطبع، قضايا التعاون الإقتصادي بسبب الفوضى التي سادت الإقتصاد العالمي منذ عام 2022 والتي ضربت مصالح كل من روسيا الإتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بشدة.

آراء المراقبين و المحللين و الخبراء في مراكز الدراسات السياسية و الإستراتيجية الروسية و العالمية

  • يرى الخبير  الروسي العالمي (أندري كورتونوف) عضو مجلس السياسة الخارجية الروسي أن قادة الكرملين يدركون جيداً بأن الرئيس ترامب لديه أفكاره الخاصة حول الشراكة مع روسيا الإتحادية بسبب المصالح الأمريكية الخاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، وهو ما سيفرض جغرافية جديدة للعلاقات الإقتصادية بين واشنطن وموسكو حيث ستزول القيود المرتبطة بالعقوبات الغربية ضدَّ روسيا الإتحادية، لأن هذه القضايا، وبالنظر إليها من وجهة نظر تأثيرها على الصعيد العالمي، لوجدناها أنها أثقل بكثير من تأثير الصراع في أوكرانيا.
  • ويضيف الخبير كورتونوف أن الرئيس بوتين سيحاول بحنكته أن يستغل أخطاء الرئيس ترامب كي تصب في مصلحة روسيا الإتحادية، مثل خطأ التهديد بفرض الرسوم الجمركية، فقد بات الجميع يدرك أن هذه التهديدات كانت تخفي خلفها رغبة أمريكية حقيقية بفتح الحوار مع الجانب الروسي.
  • ويؤكد كورتونوف أن قيام ترامب بهذه الخطوة، والذهاب إلى (ألاسكا) من أجل لقاء الرئيس بوتين هو مثال حي على (البراغماتية الأمريكية المتغطرسة) التي لا تتواجد حالياً في جميع الدول الأوروبية وخاصةً في بريطانيا وفرنسا وألمانيا، لأن هذه البراغماتية الأمريكية هي التي ستحافظ على المصالح الدبلوماسية والسياسية والإقتصادية والعسكرية والأمنية للولايات المتحدة الأمريكية، وستحافظ على وزن وهيبة الرئيس (دونالد ترامب) نفسه، حيث سيروج اللقاء مع الرئيس بوتين بأن ترامب شخص عملي، ولديه إستراتيجياته التفاوضية الخاصة مع الدول ومع الأفراد.
  • وكمثال على هذا الأمر، يذكر الخبير  (كورتونوف) أن ملف الضغط الإقتصادي على الصين سيكون حاضراً يوم الغد، وهو  سيطغى على الحوار أكثر من ملف أوكرانيا، حيث من المتوقع للسيد ترامب أن يقوم بمحاولة أمريكية لتطبيع العلاقات مع روسيا الإتحادية ليحسن مواقفه التفاوضية أو مواقفه الضاغطة على الصين، وهذه الفكرة موجودة في المجتمع السياسي الأمريكي لأنها تهدف إلى زيادة التقارب مع روسيا الإتحادية، وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من الحذر من قبل قادة الكرملين من أجل عدم الوقوع في الفخ، لأن الأمريكيين لا يمكن الوثوق بهم، على الرغم من أن هذه الدوافع الأمريكية للتقارب مع روسيا الإتحادية، ستخدُم السياسية الخارجية الروسية بشكلٍ أو بآخر.
  • ولهذا السبب، يؤكد الخبير (تاركونوف) بأن الرئيس ترامب سيحاول أن يشرح للرئيس بوتين بأن النخب الأمريكية، ما زالت تعتبر الصين منافساً رئيسياً لهم، بعكس روسيا الإتحادية التي يمكن اتخاذها حليفاً، ومع ذلك، فإن أي اتصالاتٍ جديدة بين الروس والأمريكيين ستهدف إلى تطبيع العلاقات بين القوى العظمى الثلاث أي (الروس والأمريكيين والصينيين)، وهو التوجه الروسي الذي سيحاول الرئيس بوتين فرضه خلال محادثات يوم الغد، لأن هذا التوجه سيضرب الإقتصاد الأوروبي، وهذا هو سبب رد الفعل الهستيري لجميع دول الإتحاد الأوروبي، كما تمَّ الإعلان عن ذلك صراحةً صباح اليوم خلال اللقاء المشترك عبر الفيديو مع الرئيسين الأمريكي والأوكراني.
  • إن لقاء الرئيسين الروسي بوتين والأمريكي ترامب قد أكد مرةً أخرى هامشية الموقف الأوروبي لكليهما، مهما علت أصوات الأوروبيين ضدَّ هذا اللقاء، حيث بات الإعتماد عليهم من قبل القادة الأمريكيين والروس حتى في السياسة العالمية يتضائل شيئًا فشيئًا، وكذلك الإعتماد عليهم في الإقتصاد العالمي بسبب رسوم ترامب الجمركية، وبسبب تمدد العملاق الصيني إقتصادياً.
  • لذلك، فإننا نتجه حقاً نحو عالم متعدد الأقطاب سيترك وراءه المهمشين إقتصادياً قبل أن يكونوا مهمشين سياسياً، وسيهمش أولئك الذين يفضلون التصريحات السياسية الصاخبة على الإمكانات الحقيقية للتعاون في السياسة والإقتصاد والتجارة العالمية، وهو الأمر الذي أدركه الرئيس بوتين لذلك نراه يحاول أن يحقق نصر اً إقتصادياً مع الأمريكيين، حيث سيكون هذا النصر أكثر أهمية من النصر السياسي والعسكري ضدَّ الأوكرانيين.
  • وعليه…….. لا يجب أن نستغرب يوم الجمعة 15 أغسطس 2015 في حال خرج مؤتمر الغد بين الرئيسين الروسي بوتين والأمريكي ترامب ببعض المقررات التي قد تشهد تخلي الكرملين الروسي عن بعض المواقف السياسية الروسية المتشددة والمتطرفة، وتعويضها ببعض المصالح الإقتصادية والمالية والتجارية بما يخدم الخطة والنهج الإستراتيجي الذي يسلكه الكرملين الروسي منذ وصول الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) إلى سدة الحكم والذي أثبت فعاليته حتى الآن في الكثير من الملفات الإقليمية والدولية والذي سيثبت فعاليته في لقاء ألاسكا على ما يبدو.

خاص وكالة رياليست – حسام الدين سلوم – دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية – خبير في العلاقات الدولية الروسية.

مواضيع شائعةروسياالولايات المتحدةبوتينترامبقمة ألاسكا
الموضوع السابق

النفط والأمن.. كيف سيدفع ترامب ومحمد بن سلمان التحالف خلال شهرين

الموضوع القادم

سيناريوهات سرية للاتحاد الأوروبي: بروكسل تستعد لانقلاب في المجر

مواضيع مشابهة

صورة.رويترز
الآراء التحليلية

سيناريوهات سرية للاتحاد الأوروبي: بروكسل تستعد لانقلاب في المجر

أغسطس 15, 2025
صورة.سبوتنيك
الآراء التحليلية

ترامب يُطلق ممرًا للنقل في جنوب القوقاز: توقيع اتفاقية سلام بين أرمينيا وأذربيجان في واشنطن

أغسطس 14, 2025
هوتن شكيبا ومهسا حجازي في مشهد من "تاسيان"
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: تاسيان: السروة والسمكة والبجعة وشجوى إيران

أغسطس 14, 2025
جهاز الأمن الروسي.صورة.العربية نت
الآراء التحليلية

محيط جليدي: كيف يبني جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وجهاز الخدمة السرية الأمريكية حصنًا منيعًا لبوتين وترامب في ألاسكا

أغسطس 13, 2025
فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب.صورة.سبوتنيك
الآراء التحليلية

قمة الجليد: مصافحة بوتين وترامب في ألاسكا ستغير العالم

أغسطس 12, 2025
أوروبا تحت الحصار: كيف تُهدد القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا بتقسيم التحالف عبر الأطلسي
الآراء التحليلية

أوروبا تحت الحصار: كيف تُهدد القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا بتقسيم التحالف عبر الأطلسي

أغسطس 12, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية