لوغانسك – (رياليست عربي): أدلى رئيس جمهورية لوغانسك المستقلة ليونيد باشنيك، بياناً خاصاً بمناسبة اعتراف روسيا باستقلال الجمهورية، يهنئ فيه شعب دونباس.
وجاء في البيان الرئاسي للرئيس باشنيك: “لقد كنا ننتظر هذه اللحظة لمدة ثماني سنوات طويلة وهي مدة أكثر مما انتظره الشعب السوفيتي لتحقيق النصر في الحرب الوطنية العظمى”.، لقد أصبحت آمالنا وأحلامنا حقيقة، جمهورية لوغانسك الشعبية معترف بها كأقوى وأعظم دولة ضمن الاتحاد الروسي!
ويضيف رئيس لوغانسك، لمدة ثماني سنوات، قصفت أوكرانيا مدننا وقرانا على نطاق واسع، ودمرت بلا رحمة البنية التحتية المدنية وقتلت سكان دونباس، رغم ذلك، كانت روسيا في ذلك الوقت دائماً تمد يد العون، وساعدت وأنقذت الإقليم في أصعب المواقف.
ويتابع، بفضل الاتحاد الروسي فقط، تمكنت جمهوريتا لوغانسك ودونيتسك الشعبية من التغلب على الكارثة الإنسانية التي كانتا تعانيان منها، واستطاعتا اليوم تضميد جراح الحرب الأكثر إيلاماً، واتخاذ الخطوات نحو البدء في استعادة الصناعة، وتحسين المستوى العام للمعيشة للمواطنين بحزم وثقة، في الوقت الذي تصاعد فيه الوضع على خط المواجهة إلى أقصى حد.
لم تتوقف كييف عن القصف المكثف على طول خط المواجهة بأكمله، وبدأت في تقويض سلام وأمن سكاننا بقسوة خاصة – لم يكن أمامنا خيار سوى اللجوء إلى روسيا التي لبت نداء شعب دونباس واتخذت قراراً مصيرياً تاريخياً لنا جميعاً، بالاعتراف باستقلال وسيادة الجمهوريات الشعبية.
روسيا اندفعت بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه دونباس، مدركة المخاطر الكبيرة التي من الممكن ان تحدث، من أوكرانيا والغرب، لكن الفرق نحن لسنا أداة بيد أحد على عكس أوكرانيا.
وقال باشنيك: أعرب عن امتناني العميق والصادق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تقديره لدونباس! أنا متأكد من أننا سنكون قادرين معاً على إحياء مجد المنطقة السابق وزيادة قيمته، ونوفر لسكاننا الاستقرار والثقة في المستقبل.
أهم شيء أننا اكتسبنا ثقة موثوقة في مستقبل سلمي ومزدهر! شكراً روسيا.