القاهرة – (رياليست عربي): في ظل أزمة الغذاء العالمية والمخاوف من تهديد الثروات البحرية بالمحيطات والبحار والأنهار والبحيرات بالعالم، بعثت اليابان رسالة فحواها، أنها ستصل بالسمك البلطي المصري إلى جميع موائد الطعام في إفريقيا والعالم أجمع، وذلك في أطار التعاون بين مصر واليابان، كما جاء على الصفحة الرسمية للسفارة اليابانية بالقاهرة.
ويربى السمك البلطي في المياه العذبة، وتنتشر مساحات الاستزراع السمكي بشكل كبير في مصر، وربما يكون قد زرع “البلطي” في مصر الفرعونية، فعلى جدرانها مقابرها توجد صور في 2000 قبل الميلاد توضح عملية صيد سمك البلطي من أحواض زراعة السمك.

وقالت السفارة اليابانية بالقاهرة، إن مصر تفتخر باحتلالها المركز الأول أفريقيا والسادس عالمياً في استزراع الأسماك الصالحة للأكل.
وأوضحت أنه لمدة 20 عاما تقريبا، تعمل مصر مع اليابان لمساعدة البلدان الأفريقية على نقل تقنيات الاستزراع السمكي المتقدمة في مصر.
ولفتت السفارة إلى أنه بالإضافة إلى هذا التعاون، سيبدأ دعم اليابان لبناء نظام جديد لتربية الأحياء المائية في مصر، وسيأخذ هذا النظام في الاعتبار ترشيد استهلاك المياه والعبء البيئي، لاسيما في هذه الأيام، التي تزداد فيها أهمية الإمدادات المستقرة من الغذاء.
وقد صاحب هذا المنشور، صورة تجمع مسؤولين بالسفارة مع بعثات يابانية تدخل في هذا التعاون بالقاهرة، ومدون على الصورة باللغة العربية :” نحن نحب السمك البلطي المصري”.
وتفاعل مصريون مع ذلك، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بمدى التعاون بين مصر واليابان، وأن هناك احترام من المصريين لليابان حكومة وشعباً.