أبو ظبي – (رياليست عربي): في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها دول المنطقة والعالم، تحاول بعض الدول العربية وضع رؤى واستراتيجيات تخفف من وطأة السيناريوهات الصعبة القادمة، وسط الحديث عن أزمة غذاء واقتصاد عالمية.
في هذا السياق استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدةكلاً من رئيس رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي.
وبحسب وسائل الإعلام فقد استقبل الشيخ محمد بن زايد رئيسي وزراء مصر والأردن اللذين يزوران الإمارات للإعلان عن “الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة” بين دولة الإمارات الأردن ومصر.
ورحب الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي برئيسي الوزراء الأردني والمصري وحملهما تحياته إلى الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنياً للأردن ومصر مزيداً من التقدم والازدهار، مشيداً “بالشراكة الصناعية التكاملية” مؤكداً أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية وابتكار صيغ جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.
من جانبهما، عبر رئيسا وزراء الأردن ومصر عن سعادتهما بلقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونقلا إليه تحيات الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكدا حرص بلديهما على إنجاح الشراكة الصناعية التكاملية وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
بينما اعتبر مراقبون بأن نجاح الشراكة الصناعية بين الدول الثلاث ستساعد في تحقيق قيم مضافة وسط الصعوبات والتحديات التي تواجهها، لا سيما مصر والأردن اللتان تعصف بهما تحديات اقتصادية صعبة.