رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

هل يمكن أن يتصاعد الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب؟

رغم المخاطر الواضحة، يستبعد الخبراء إمكانية تصاعد الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب شاملة

     
مايو 8, 2025, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.رويترز

صورة.رويترز

موسكو – (رياليست عربي): تبادلت الهند وباكستان الضربات الصاروخية ليلة السابع من مايو، وفي وقت سابق، أعلن الطرفان تعليق الاتفاقيات التي تنظم العلاقات بين البلدين.

ماذا حدث؟

في ليلة السابع من مايو/أيار، شنت الهند ضربات على أهداف تقع في الجزء الباكستاني من منطقة جامو وكشمير (المنطقة المتنازع عليها تسيطر عليها جزئيا الهند وجزئيا باكستان)، وكذلك على أراضي باكستان نفسها، المعترف بها رسميا من قبل المجتمع الدولي، وأكدت وزارة الخارجية الهندية أن الهجمات لم تكن موجهة ضد منشآت عسكرية بل كانت تهدف إلى تدمير البنية التحتية التي يستخدمها الإرهابيون.

وقالت الهند إن عملية “سيندور” أصابت تسعة معسكرات للإرهابيين وقتلت 70 مسلحا في باكستان وكشمير الباكستانية. وتم اختيار الأهداف بطريقة “تتجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وخسارة أرواح المدنيين”، وفي الهند، رحب أقارب ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل/نيسان بـ “الضربات الانتقامية” في الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية.

وقالت باكستان إن الهجوم الذي وقع أثناء الليل أسفر عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين، وردا على الهجمات الهندية، أغلقت باكستان مجالها الجوي وتعهدت بشن ضربات انتقامية، وقالت وكالة الأنباء الباكستانية إن الجيش دمر عدة نقاط تفتيش هندية، بما في ذلك تشاتري وجورا وسارليا-1.

وقالت باكستان إن خمس طائرات حربية أسقطت . وأكد الجانب الهندي إسقاط ثلاث مقاتلات، وأفاد بأن الطيارين نقلوا إلى المستشفى، لكن وسائل الإعلام المحلية حذفت الخبر في وقت لاحق، وفي المجمل، قُتل سبعة مدنيين في الشطر الهندي من كشمير في قصف باكستاني، كما أصيب 35 آخرون.

ضربات الانتقام

وجاءت هجمات الجيش الهندي ردا على هجوم إرهابي وقع بالقرب من باهالجام، وهي بلدة تقع في الجزء الهندي من جامو وكشمير، في أواخر أبريل/نيسان، اختار الإرهابيون المكان الأكثر شعبية بين السياح للهجوم وفتحوا النار على الأشخاص العزل، واختاروا الضحايا على أساس الانتماء الديني. وأسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصا وإصابة العشرات.

وألقت الهند باللوم في الهجوم على جماعات انفصالية كشميرية مدعومة من باكستان، وقالت باكستان إن جماعات إرهابية من أفغانستان تقف وراء الهجمات وطالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل.

وأعلنت جماعة TRF الإرهابية التي تدعو إلى استقلال كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، تعتبر حركة المقاومة الإسلامية (TRF) فرعًا من جماعة لشكر طيبة الباكستانية المسلحة (LeT، المعترف بها كمنظمة إرهابية ومحظورة في روسيا)، والتي أدرجت في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية في عام 2005، ودعت الجماعة إلى انفصال كشمير عن الهند.

وقد جاء الهجوم الإرهابي بالقرب من باهالجام بعد أسابيع قليلة من إقرار الحكومة الهندية لقانون الوقف، الذي غيّر الطريقة التي تدير بها المجتمعات المسلمة ممتلكاتها، واعتبر الزعماء الدينيون وأحزاب المعارضة أن القانون يمثل انتهاكا لحقوق المسلمين، الإسلام هو دين الغالبية العظمى من السكان في جامو وكشمير.

ردود فعل الدول الأخرى

رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التوترات المتفاقمة بين الهند وباكستان، واصفا الهجمات التي شنتها الهند خلال الليل بأنها “عار” وأعرب عن أمله في نهاية سريعة للصراع، أدانت اليابان الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل/نيسان، ودعت الجانبين إلى ضبط النفس لمنع تبادل الضربات من التصعيد إلى صراع واسع النطاق.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الضربات الهندية على باكستان وكشمير، فيما وصفت الصين العملية العسكرية بالمؤسفة ونصحت الأطراف بالحفاظ على الهدوء حتى لا تتفاقم الأوضاع، وأعلنت إسرائيل دعمها لحق الهند في الدفاع عن نفسها وأدانت جرائم الإرهابيين. ودعا الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة الأطراف إلى الانخراط في الحوار وتهدئة الصراع.

وأكدت روسيا على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي بأكمله لمكافحة الإرهاب، وأعربت عن أملها في أن تتمكن الدول من حل الخلافات وفقا للاتفاقيات المبرمة سابقا، وتحافظ وزارة الخارجية الروسية على اتصالات مع جانبي الصراع، وقد تعمل في المستقبل كوسيط في مفاوضات السلام بين الهند وباكستان.

هل الحرب ممكنة؟

وعلى النقيض من الصراعات المسلحة السابقة، والتي كان هناك العديد منها بين الهند وباكستان، فإن رد الفعل القاسي من جانب نيودلهي كان مذهلاً، للمرة الأولى، علقت الهند بشكل أحادي معاهدة مياه نهر السند لعام 1960، والتي سمحت لباكستان بالاستخدام غير المحدود لمياه النهر وعرقلت المبادرات الهندية لبناء محطات الطاقة الكهرومائية، وأعلنت الهند، مباشرة بعد تعليق العمل بالمعاهدة، استئناف جهودها لتنفيذ مشاريع الطاقة الكهرومائية في جامو وكشمير.

وردًا على تعليق المعاهدة، أعلنت باكستان تعليق اتفاقية شيملا لعام 1972، التي حددت الحدود الحالية لولاية جامو وكشمير بين البلدين ومنعت تغييرها من جانب واحد، وتشير هذه الحقيقة أيضًا إلى تزايد خطر التصعيد العسكري .

ورغم المخاطر الواضحة، يستبعد الخبراء إمكانية تصاعد الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب شاملة إن هذا السيناريو لا يصب في مصلحة الهند: إن الادعاءات بأن الهجمات لم تستهدف البنية التحتية العسكرية أو المدنية تؤكد على الحرب ضد الإرهاب، وليس الإجراءات ضد باكستان، إن الرد الصارم الذي اتخذته نيودلهي هو في الواقع قرار سياسي يهدف إلى إظهار تعنت الحكومة وتجنب هجمات المعارضة.

كما أن إسلام آباد ليست مهتمة بالحرب، لأنها لا تملك الأسلحة الكافية، وبحسب تقارير صحفية، فإن المخزونات الحالية من الأسلحة التي يتم توريدها لأوكرانيا ستكفي لمدة 96 ساعة في حال وقوع مواجهة مسلحة مع باكستان.

إن كلا البلدين يمتلكان أسلحة نووية ، ولكن باكستان لا تستطيع استخدامها إلا في حالة وجود تهديد وجودي للدولة، وهو تهديد غير موجود حتى الآن. تلتزم الهند بسياسة عدم الاستخدام الأول للأسلحة النووية.

مواضيع شائعةروسياالولايات المتحدةالهندالأمم المتحدةباكستان
الموضوع السابق

أميركا وإسرائيل تدرسان تشكيل إدارة مؤقتة في غزة

الموضوع القادم

ألمانيا: ماذا سيحدث إذا تم انتخاب ميرز مستشاراً في المحاولة الثانية فقط؟

مواضيع مشابهة

صورة.رويترز
الآراء التحليلية

الوطن ومكانته في استمرار الدولة “سورية الجديدة”

يوليو 16, 2025
صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: يا سيدي: القطاع الخاص وحده لا يكفي!

يوليو 16, 2025
دونالد ترامب.صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

لماذا تحول ترامب إلى لغة التهديدات لموسكو؟

يوليو 15, 2025
صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: الإعلام والغش التجاري

يوليو 14, 2025
صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية