رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

قبول التحدي.. روسيا تحدد آلية الرد على التهديدات العسكرية من الناتو

أظهرت روسيا مرونة كبيرة في التعامل مع المواضيع التي تهدد أمنها القومي، وهذا يفسر تركيزها على بناء تحالفات مع خصوم الولايات المتحدة خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لذلك إن اقتراح موسكو حول إنشاء نموذج أمني شامل، يبدو انه يصب في سياق الرد غير المباشر على المخططات الغربية

     
يوليو 30, 2024, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.كوميرسات.

صورة.كوميرسات.

موسكو – (رياليست عربي): رداً على خطط الولايات المتحدة لنشر رؤوس حربية متوسطة المدى وأقصر مدى في ألمانيا اعتباراً من عام 2026، قد تنشر روسيا صواريخها بدورها في دول صديقة، ويمكن أن تكون الدول المجاورة للاتحاد الروسي (على سبيل المثال، بيلاروسيا) ودول أمريكا اللاتينية.

وخلال يوم البحرية، الذي شارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ، تطرق الرئيس إلى مشاكل السياسة العالمية الحديثة، ومن بينها خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى على الأراضي الألمانية تهدد بشكل مباشر أمن روسيا – منشآت السيطرة الحكومية والعسكرية، فضلاً عن بنيتها التحتية الدفاعية، خاصة مع إعلان ألمانيا الحصول على صواريخ توماهوك وSM-6 والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2026 خلال قمة الناتو التي عقدت في واشنطن في أوائل يوليو، ووصفت برلين ذلك بأنه رد على نشر أنظمة صواريخ إسكندر في منطقة كالينينغراد، مشيرة إلى أنه لم يتم اختيار الموقع بعد.

بالتالي، إذا نفذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطط، فستعتبر روسيا نفسها متحررة من الوقف الأحادي المفترض سابقاً لنشر الأسلحة الهجومية المتوسطة والقصيرة المدى، بما في ذلك زيادة قدرات القوات الساحلية للبحرية الروسية، وبطبيعة الحال، فإن الخطة التفصيلية للرد الروسي غير معروفة – ولم تشهد أوروبا هذا النوع من الأحداث منذ الثمانينيات، عندما كان سباق التسلح بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في ذروته، والآن قد تفكر موسكو في إمكانية نشر صواريخها على أراضي الدول المجاورة الصديقة، وأصبح هذا الأمر غير مستبعد بشكل كبير.

بالتالي، إذا حكمنا من خلال خطاب بوتين، فإن روسيا تخطط للرد بشكل متماثل، أي من خلال وضع صواريخ مماثلة في الخدمة ونشرها في الجزء الأوروبي من الاتحاد الروسي، خاصة وأن لديها عدة خيارات: منطقة كالينينغراد، منطقة لينينغراد العسكرية، ربما المقصود أيضاً بيلاروسيا، كما لا يمكن استبعاد ذلك، لأنه من أراضيها سيكون المدى ما يصل إلى 2 ألف كيلومتر، كما من الممكن إطلاق النار عبر أوروبا بأكملها تقريباً، بالإضافة إلى ذلك، هناك المجمع الصناعي العسكري الذي يستعد لاختبار هذه الصواريخ والبدء في إنتاجها، أما في الوقت الحالي، من الواضح أن احتمال التراجع لا يزال قائماً، فإذا لم ينشر الأميركيون الصواريخ في ألمانيا، فسوف تبقى موسكو ملتزمة بخياراتها أي الوقف الاختياري الذي أعلنته سابقاً ودون ضغوط من أحد، ولكن إذا قاموا بنشر الصواريخ، فستنفذ هذا المخطط.

ومع ذلك، قد يدرس الاتحاد الروسي أيضاً خيار الاتفاق مع الدول المجاورة للولايات المتحدة، والحلفاء في نصف الكرة الغربي، أي دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي تقع على مقربة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من الخيارات للرد على الإجراءات الأمريكية، لكن من السابق لأوانه تحديد أي واحد ستنفذه القيادة الروسية.

وهذا الموضوع يرتبط أيضاً، بالتغييرات الحاصلة على الساحة العالمية، فأي مشروع أمني لتحقيقه، يتطلب ذلك، قوة اقتصادية كبيرة، وأصبح من المعروف أن الاقتصاد الأوروبي عموماً ليس كما قبل العام 2022، دون إغفال مسألة الإغلاق على خلفية أزمة “كوفيد”، بالتالي، الولايات المتحدة إن نشرت هذه الصواريخ لكن من المستبعد أن تتولى المدفوعات في هذا السياق، وسبق وأن تحدث المرشح الرئاسي والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عن إنهاء الدعم المقدم لأوكرانيا وحل الأزمة، وهو الذي ارتفعت حظوظه بنسبة كبيرة بعد انسحاب منافسه والرئيس الحالي جو بايدن، ما يعني أن المرجح طي هذا الملف إلى حينه دون استبعاده كلياً.

بالتالي، أظهرت روسيا مرونة كبيرة في التعامل مع المواضيع التي تهدد أمنها القومي، وهذا يفسر تركيزها على بناء تحالفات مع خصوم الولايات المتحدة خاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لذلك إن اقتراح موسكو حول إنشاء نموذج أمني شامل، يبدو انه يصب في سياق الرد غير المباشر على المخططات الغربية التي تعمل على تقويض روسيا كقوة عظمى، وبنفس الوقت إن هذا الأمر لا يمكن الاستهانة به، خاصة وأن سيناريو إطالة أمد الأزمة الأوكرانية وإعادة نقل الصراع إلى مستويات أكثر حدة، أيضاً سيناريو قائم، هنا على القيادة الروسية أن ترد بحكمة لأن التهور لن يكون في مصلحتها، فالقوة ليست بالتهور وإنما بأخذ قرارات تراعي خريطة العالم الجيوسياسية والمصالح المشتركة وهذا يتطلب موقفاً ما بين الشدة واللين، لذلك، الأمور لا تزال على شكل سيناريوهات، وحقيقة إبصارها النور لا تزال رهن الأوضاع العالمية بشكل عام.

مواضيع شائعةروسياالولايات المتحدةأوكرانياألمانياالآسيان
الموضوع السابق

سويسرا ترفض تحويل الدخل من أصول روسيا إلى أوكرانيا

الموضوع القادم

أوكرانيا: يجب بدء المفاوضات مع روسيا في أقرب وقت ممكن

مواضيع مشابهة

مراسم تشييع جثامين الشهداء الإيرانيين
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: التجليات الشيعية في الحرب الإيرانية الإسرائيلية

يوليو 18, 2025
صورة.GETTY
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: الحكومة الفرنسية.. بين المطرقة والسندان

يوليو 18, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

هل ستتمكن روسيا من دخول الاقتصادات الثلاثة الكبرى في العالم؟

يوليو 17, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على ممر زانجيزور في أرمينيا

يوليو 16, 2025
صورة.رويترز
الآراء التحليلية

الوطن ومكانته في استمرار الدولة “سورية الجديدة”

يوليو 16, 2025
صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: يا سيدي: القطاع الخاص وحده لا يكفي!

يوليو 16, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية