أبو ظبي – (رياليست عربي): أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي جو بايدن، بحثا خلاله الوضع في إسرائيل وفلسطين.
يشار إلى أن الرؤساء تحدثوا عن إمكانية فتح ممرات إنسانية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أثيرت مسألة التدابير الرامية إلى ضمان حماية المدنيين.
وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الإدارة الأمريكية تناقش مع السلطات المصرية والإسرائيلية إمكانية إنشاء ممر للاجئين لمغادرة قطاع غزة.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذاء إلى غزة، وأدلى بتصريح مماثل رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والممثل الرسمي لمنظمة الصحة العالمية طارق يساريفيتش .
وتعرضت الأراضي الإسرائيلية لإطلاق نار كثيف من قطاع غزة، كما اجتاحت الفصائل الفلسطينية التابعة لحركة حماس المناطق الحدودية في جنوب البلاد، وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.
ونتيجة لذلك أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت باستدعاء جنود الاحتياط للخدمة العسكرية، وبدأ الجانب الإسرائيلي بضرب أهداف في قطاع غزة ردًا على ذلك. وفي وقت لاحق أعلن عن الحرب التي شنها مقاتلو حماس وأعلن عن بدء عملية “السيوف الحديدية” التي اكتملت المرحلة الأولى منها بالفعل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجماته على قطاع غزة، وهكذا، في التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) وحده، هاجم الجيش الإسرائيلي 1707 أهداف متطرفة في قطاع غزة . كما أصبح معروفًا أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافًا تابعة لحماس تقع في المنطقة الساحلية لقطاع غزة. في 10 أكتوبر، أفادت التقارير أن سلاح الجو الإسرائيلي قام بشن غارات على 250 هدفًا في قطاع غزة، كما هاجمت القوات الإسرائيلية نفقا تحت الأرض في منطقة رفح مخصص لتهريب المعدات والذخائر.
ثم قررت السلطات الإسرائيلية فرض حصار كامل على قطاع غزة، وقطع الكهرباء والمياه، وقطع إمدادات الغذاء والوقود.
وعلى هذه الخلفية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل إلى احترام القانون الدولي في عملياتها في غزة. وأشار في بيانه إلى أن الوضع في غزة كان صعبا قبل تصاعد النزاع، لكنه الآن يهدد بالتفاقم “أضعافا مضاعفة”. ودعا غوتيريس في وقت لاحق إلى التسليم الفوري للمواد الغذائية والأدوية الأساسية والمياه إلى قطاع غزة.
وفي 11 أكتوبر، ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 70 هدفا في منطقة درج التفاح وأكثر من 200 هدف في منطقة الفرقان بقطاع غزة. كما هاجمت القوات الإسرائيلية منشآت بحرية تابعة لحماس في قطاع غزة.
ووفقا لأحدث البيانات، فقد بلغ عدد القتلى الفلسطينيين 1.1 ألف شخص ، وأصيب أكثر من 5 آلاف. وفي إسرائيل، توفي 1.3 ألف شخص ، وأصيب 3.7 ألف آخرون.