رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

كيف رد نتنياهو على تهديدات لندن وباريس وأوتاوا بشأن غزة؟

يعزز الموقف الإسرائيلي الصلب من شعبية نتنياهو داخلياً، خاصة بين اليمين الإسرائيلي الذي يرى في أي تنازل أمام الضغوط الدولية خطراً على أمن إسرائيل

     
مايو 20, 2025, 13:00
سياسة
صورة.رويترز

صورة.رويترز

القدس – (رياليست عربي): في تطور جديد للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع التهديدات الأخيرة الصادرة عن حكومات لندن وباريس وأوتاوا والتي هدّدت باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب الأوضاع في قطاع غزة، جاء هذا الرفض في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الدولية حول القضية الفلسطينية، مما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير هذه المواقف الدولية على المسار السياسي والعسكري للأزمة.

الخلفية التاريخية للأزمة الحالية

يعود جذر الأزمة الحالية إلى عقود من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يشكل قطاع غزة أحد أكثر الملفات تعقيداً في هذا الصراع الطويل. منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005 وسيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007، شهدت المنطقة عدة جولات من التصعيد العسكري كان أبرزها حروب 2008-2009، 2012، 2014، و2021. الأزمة الحالية تأتي في سياق تصاعد العنف منذ أكتوبر 2023، عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في غزة رداً على هجمات 7 أكتوبر.

طبيعة التهديدات الدولية ورد نتنياهو

التهديدات التي أشار إليها نتنياهو تضمنت تحذيرات من حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إسرائيل ما لم يتم تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. وفقاً لمصادر دبلوماسية، تضمنت هذه التهديدات احتمالية تجميد بعض صفقات الأسلحة مع إسرائيل وفرض قيود على التعاون الأمني.

في رده، وصف نتنياهو هذه التهديدات بأنها “غير مقبولة” و”تتناقض مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”. وأكد أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في غزة حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في تحييد قدرات حماس العسكرية وضمان أمن مواطني إسرائيل. كما أشار نتنياهو إلى أن هذه التهديدات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وفق آليات التنسيق القائمة.

الأبعاد الجيوسياسية للأزمة

هذه التطورات تفتح ملف العلاقات الدولية المتشابكة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. من ناحية، تعكس المواقف الأوروبية تزايد الضغوط الشعبية والسياسية على حكوماتها لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل، خاصة في ظل تزايد عدد الضحايا الفلسطينيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة. من ناحية أخرى، يظهر رد نتنياهو القوي الثقل السياسي والدبلوماسي الذي تتمتع به إسرائيل، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر.

المثير للاهتمام هو التباين في المواقف بين الدول الغربية نفسها. فبينما تشدد بعض الدول مثل فرنسا على ضرورة ضغط أكبر على إسرائيل، تبدو دول أخرى مثل ألمانيا والولايات المتحدة أكثر تحفظاً في انتقاد إسرائيل. هذا الانقسام الغربي قد يحد من فعالية أي إجراءات ضد إسرائيل، خاصة أن العقوبات تحتاج عادة لتنسيق دولي واسع ليكون لها تأثير ملموس.

التداعيات المحتملة على الصراع

الموقف الحاد الذي اتخذه نتنياهو قد تكون له عدة تداعيات على مسار الأزمة. أولاً، قد يؤدي إلى مزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، خاصة في الأوساط الأوروبية التي تشهد تزايداً في النقد للسياسات الإسرائيلية. ثانياً، قد يدفع هذا التصعيد الدبلوماسي بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات أحادية ضد إسرائيل، وإن كانت محدودة التأثير في البداية.

من ناحية أخرى، قد يعزز الموقف الإسرائيلي الصلب من شعبية نتنياهو داخلياً، خاصة بين اليمين الإسرائيلي الذي يرى في أي تنازل أمام الضغوط الدولية خطراً على أمن إسرائيل. كما أن هذا التصعيد قد يؤخر أي جهود دبلوماسية لحل الأزمة، ويطيل أمد العمليات العسكرية في غزة.

إلى أين تتجه الأزمة؟

في النهاية، يبدو أن الأزمة الحالية تدخل مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي إلى جانب الاستمرار في التصعيد العسكري. بينما تحاول بعض الدول الغربية استخدام ورقة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل، يبدو أن القيادة الإسرائيلية عازمة على المضي قدماً في سياستها الأمنية بغض النظر عن هذه الضغوط. السؤال الأهم الآن هو: هل ستنجح هذه الضغوط الدولية في تغيير الحسابات الإسرائيلية، أم أن إسرائيل ستتمكن مرة أخرى من تجاوز العاصفة الدبلوماسية كما فعلت في أزمات سابقة؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحدد مسار الصراع في الأشهر المقبلة.

نتنياهومواضيع شائعةإسرائيلغزةلندن
الموضوع السابق

كيف تريد أوروبا استمرار الصراع الأوكراني وفقاً لماركو روبيو؟

الموضوع القادم

هل تدخل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مرحلة من التباعد؟

مواضيع مشابهة

صورة.تاس
سياسة

فرنسا توقع اتفاقية لإنشاء دولة كاليدونيا الجديدة

يوليو 13, 2025
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية