موسكو – (رياليست عربي): ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير السعودي محمد بن سلمان آل سعود التعاون في منظمة شنغهاي للتعاون، بما في ذلك منح المملكة صفة شريك في الحوار.
كما نوقشت موضوعات التفاعل في منظمة شنغهاي للتعاون في ضوء القرار المتخذ في القمة الأخيرة بسمرقند بمنح السعودية صفة شريك في الحوار، وأشار محمد بن سلمان إلى الدور المتنامي لمنظمة شنغهاي للتعاون في الشؤون الدولية، معرباً عن استعداد المملكة للمشاركة بنشاط في أنشطتها.
وكجزء من المحادثات، ناقش الزعيم الروسي وولي عهد المملكة أيضاً قضايا استقرار سوق النفط ونقل المرتزقة الأجانب الذين قاتلوا بشكل غير قانوني في أوكرانيا إلى الجانب السعودي، بالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين وبن سلمان إلى الوتيرة العالية لتطور العلاقات التجارية والاقتصادية ونمو التجارة بين البلدين.
وفي بداية الحديث، طلب الرئيس الروسي من ولي العهد نقل التهاني القلبية والتمنيات الطيبة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجميع أبناء البلاد بمناسبة الذكرى التسعين لإعلان المملكة العربية السعودية، الذي يتم الاحتفال به في 23 سبتمبر.
وناقش القادة التنسيق الروسي السعودي من أجل ضمان استقرار سوق النفط العالمية، وأعربوا عن تقديرهم البالغ للجهود المبذولة في إطار أوبك + وأكدوا عزمهم على الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها.
كما تطرق فلاديمير بوتين ومحمد بن سلمان إلى نقل أسرى حرب من مواطنين أجانب شاركوا بشكل غير قانوني في الأعمال العدائية في دونباس، بوساطة شخصية من ولي العهد، كما أشار ولي العهد بن سلمان إلى المعدلات المرتفعة لتطور العلاقات التجارية والاقتصادية، وحجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات بين روسيا والمملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، جرت محادثات هاتفية بين بوتين وبن سلمان آل سعود في 21 يوليو، ثم تبادل السياسيون وجهات النظر حول الوضع في سوريا، كما أثيرت قضية الوضع الحالي في سوق النفط العالمية وتم التأكيد على أهمية زيادة التنسيق بين البلدين في إطار اتفاقية أوبك +.