موسكو – (رياليست عربي): صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه بعد انتهاء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستظهر حقائق قبيحة أخرى بالإضافة إلى الأنشطة البيولوجية الأمريكية، طبقاً لوكالة “تاس” الروسية.
وقال المندوب الروسي، “تدرك الدول الغربية بشكل جيد أن استمرار الأعمال العسكرية وضعف قدرة الجيش الأوكراني سيؤدي إلى ضعف مواقع السلطة في كييف، ويريدون الحفاظ على هذه المواقع بكل طرق، ثانياً، يفهمون بشكل ممتاز أن عدداً هائلاً من الحقائق القبيحة التي لا تزال سرية حتى الآن، وهذا ليس فقط الأنشطة البيولوجية العسكرية، ولكن العديد من الحقائق الأخرى، ستصبح معروفة بعد تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.
من جهة تفاصيل المعامل البيولوجية، فقد تم الحديث من أكثر من مصدر مسؤول متخصص في هذا المجال، وبعد الدراسة تبين أن الهدف كان مخصص لإلحاق الضرر بعرق معين، أي العرق السلافي، وكذلك التأثير على المرأة بشكل عام لإضعاف جهاز المناعة ومن ثم عدم القدرة على الإنجاب، وبالنظر إلى هذه المعطيات وعلى المدى الطويل هذا أمر خطير وخبيث في نفس الوقت.
ومن جهة أخرى، يتمحور الأمر نحو تطويق روسيا وإنهاكها من محيطها، الأمر الذي قد يضعضع الأوضاع أيضاً على المدى الطويل، فضلاً لو تحقق المشروع الغربي، لكان من الممكن الزج بكل أجهزة الاستخبارات الغربية على الحدود الروسية الأمر الذي سينهك أيضاً روسيا دون أدنى شك.
ووصف نيبينزيا المحاولات لدحض ممارسة الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا بحقيقة أن الأمم المتحدة لا تؤكدها، بالمضحكة، موضحا: “أنه أمر مضحك، لأن التطورات البيولوجية العسكرية… هي سر مسبق. أي أن من يقوم بها لا يقدم تقارير لأحد بما في ذلك للأمم المتحدة أو أي جهة أخرى”.
هذا وأعلن أنه لا يجب على الدول الغربية وأوكرانيا أن توجه اتهامات فارغة بالدعاية إلى موسكو، مضيفاً أنه إذا لم توافق هذه الدول على حقائق التطورات الأوكرانية التي يقدمها الجانب الروسي، فعليهم تقديم تفنيد لهذه المعلومات، وشدد: “إذا كان يمكنكم دحض ما قدمناه لكم، فافعلوا ذلك. لكن لا تتهمونا بلا أساس بأننا نمارس الدعاية، لأننا قدمنا لكم حقائق ملموسة”.
الجدير بالذكر أن إيغور كيريلوف، رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، قال في وقت سابق، إنه تم في أوكرانيا تشكيل شبكة تضم أكثر من 30 مختبراً بيولوجياً، وتشرف عليها وكالة الحد من التهديدات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، وأضاف أن كل هذه المختبرات تلقت في 24 فبراير/ شباط الماضي مهمة من وزارة الصحة الأوكرانية بتدمير كل المواد الخطيرة في المختبرات.