لندن – (رياليست عربي): كتب خبراء في مركز الأبحاث البريطاني –Chatham House أن تضامن الاتحاد الأوروبي تجاه الأوكرانيين الذين شردتهم الأزمة الطبيعة المسيسة بشدة والتمييزية في كثير من الأحيان لتوفير الحماية للاجئين، يُظهر التناقض الصارخ الذي يكشف المعايير المزدوجة في نهج الاتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين، نظراً للتاريخ القاتم لسياسات اللجوء التقييدية في أوروبا.
وأضاف كنا نأمل أن نعتقد أن الترحيب الحار بالأوكرانيين سيمتد إلى اللاجئين من البلدان والمناطق الأخرى. يوضح تضامن الاتحاد الأوروبي مع الأوكرانيين النازحين الطبيعة المسيسة بشدة والتي غالباً ما تكون تمييزية لتوفير الحماية للاجئين.
ووفقاً لخبراء تشاتام هاوس، ستحاول دول الاتحاد الأوروبي استخدام الوضع مع اللاجئين الأوكرانيين كذريعة لعدم قبول لاجئين من دول أخرى، حيث “إن محاربة المعلومات المضللة ومواجهة القومية وكراهية الأجانب أمر بالغ الأهمية لضمان استجابة الاتحاد الأوروبي طويلة المدى للاجئين والبدء في تصحيح الطبيعة التمييزية للنهج الأوروبي في اللجوء.
وأكد المحللون في تشاتام هاوس أن أي معايير مزدوجة تضر أيضاً بمواطني الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون، وتمتد إلى مجالات أخرى من السياسة، لذلك يجب على أوروبا إعادة التفكير في موقفها تجاه جميع الأشخاص الذين يسعون إلى الحماية.
ووفقاً للأمم المتحدة، منذ بداية العملية الخاصة الروسية غادر ما يقرب من 3.9 مليون شخص أوكرانيا التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، وأكثر من مليوني منهم استضافتهم بولندا، كما تم تسجيل أكثر من 270،000 لاجئ في ألمانيا.