بلغراد – (رياليست عربي): قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، عقب اجتماع لمجلس الأمن الصربي، تحاول بريشتينا، بسياستها الإرهابية، وضع حد لـ “المشكلة الصربية” في كوسوفو وميتوهيا، طبقاً للتلفزيون الوطني الصربي.
وأوضح الرئيس الصربي قائلاً: لقد غزا شرطة كوسوفو اليوم، كما فعلوا بالأمس وقبل أمس بوحدات خاصة في إقليم المقاطعة التي يسكنها الصرب، لكن المجتمع الدولي يتظاهر بأنهم لم يروا، مثل هؤلاء القوات الخاصة من شرطة كوسوفو في محطة الطاقة الكهرومائية “غازيفود”، يبدو أنها محاولة لحل المشكلة الصربية في شمال كوسوفو وميتوهيا، حيث لا يقتصر الأمر على رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها ألبين كورتي وسلطات بريشتينا تشارك، ولكن أيضاً جزء كبير من المجتمع الدولي، الذي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث.
وشدد الرئيس الصربي على أن يوم 11 ديسمبر هو أصعب يوم بالنسبة لي منذ أن أصبحت رئيساً، وربما تكون أصعب ليلة قادمة، نحن مدعومون ضد الجدار، مهمتنا هي الدعوة إلى السلام، يجب أن يؤمن الصرب بالقوة الدولية في كوسوفو حتى يثبتوا خلاف ذلك، فنحن لا نواجه قوة كوسوفو أو إيوليكس، نحن نريد فقط الحفاظ على الشعب.
وأشار فوتشيتش إلى أنه كان على اتصال بممثلي الاتحاد الأوروبي طوال اليوم، وتحدث أيضاً مع قائد قوة كوسوفو، الذي أكد له أنه لن يسمح بالتدخل غير القانوني لشرطة كوسوفو في شمال المقاطعة.
وانعقد اجتماع مجلس الأمن الصربي بسبب تفاقم الوضع في شمال كوسوفو بعد اعتقال الشرطي الصربي السابق ديان بانتيك في 10 ديسمبر، واحتجزته شرطة كوسوفو عند نقطة تفتيش يارينجي الواقعة على الخط الإداري بين كوسوفو وميتوهيا ووسط صربيا، ورداً على ذلك، قام السكان الصرب بإغلاق الممر على طول الطريق السريع بالحواجز في عدة مناطق بالقرب من الحاجز وخرجوا للاحتجاج. بهذه الطريق ، أرادوا منع ديان بانتيك من نقله إلى بريشتينا، وسُحب ضباط قوة كوسوفو ودوريات بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المتاريس.
بعد ذلك طالب رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف بها، ألبين كورتي، الصرب بإزالة الحواجز بحلول مساء الأحد. وإلا فقد هدد بتنفيذ عملية لإزالة الحواجز بمشاركة شرطة كوسوفو.