رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

سفير: الاتصالات السياسية بين روسيا والسويد مجمدة فعلياً

في المدى المنظور، لا تبدو مؤشرات تحسن العلاقات إيجابية، فطالما استمرت الحرب في أوكرانيا سيبقى التوتر سيد الموقف

     
مايو 31, 2025, 21:00
سياسة
صورة.تاس

صورة.تاس

ستوكهولم – (رياليست عربي): أكد السفير الروسي في السويد فيكتور بيلايف أن الاتصالات بين بلاده والسويد شبه متوقفة، في مؤشر واضح على تدهور غير مسبوق في العلاقات الثنائية.

ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جيوسياسية كبرى، خاصة بعد انضمام السويد لحلف الناتو وتصاعد الدعم الغربي لأوكرانيا.

شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات تاريخية، لكن الأزمة الحالية هي الأعمق منذ عقود. فبعد قرون من التنافس في منطقة البلطيق، وحقبة من الحياد السويدي أثناء الحرب الباردة، جاء قرار استوكهولم الانضمام للناتو ليمثل نقطة تحول استراتيجية. روسيا تعتبر هذا القرار تهديداً مباشراً لأمنها، خاصة مع اقتراب الحلف من حدودها.

أما أسباب هذا التجمد فمتعددة، أهمها:

أولاً، الدعم العسكري السويدي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك توريد أنظمة أسلحة متطورة؛

ثانياً، تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن طرد الدبلوماسيين وتقييد حركتهم؛

ثالثاً، تصاعد حدة الخطاب الإعلامي المتبادل واتهامات بنشر المعلومات المضللة؛

رابعاً، فرض عقوبات اقتصادية متبادلة أثرت على مجالات الطاقة والتجارة.

تداعيات هذا التوتر خطيرة على المنطقة والعالم. فمنطقة البلطيق تشهد تصاعداً غير مسبوق في الوجود العسكري، مع تدريبات الناتو من جهة وتعزيز روسيا لقواتها في كالينغراد من جهة أخرى. كما أن انقطاع قنوات الحوار يزيد من خطر أي حادث عرضي قد يؤدي لتصعيد غير محسوب.

على الصعيد الاقتصادي، تدهور التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، خاصة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا التي كانت تشكل عماد العلاقات الاقتصادية. كما أن فقدان الدور الوسيط للسويد بين روسيا والغرب يحرم الدبلوماسية الدولية من قناة اتصال مهمة.

في المدى المنظور، لا تبدو مؤشرات تحسن العلاقات إيجابية، فطالما استمرت الحرب في أوكرانيا سيبقى التوتر سيد الموقف، لكن الخبراء يشيرون إلى أهمية الحفاظ على الحد الأدنى من الاتصالات لمنع أي تصعيد خطير. مستقبل العلاقات بين البلدين سيتحدد وفق تطورات الصراع في أوكرانيا وموازين القوى الإقليمية.

هذا التجمد في العلاقات ليس مجرد أزمة ثنائية، بل هو جزء من الصراع الاستراتيجي الأوسع بين روسيا والغرب، في ظل هذه الظروف، تبرز أهمية الحكمة الدبلوماسية وإدارة الأزمات بمسؤولية لتجنب أي سيناريوهات كارثية قد تهدد السلام في المنطقة والعالم.

مواضيع شائعةروسياأوروباالسويد
الموضوع السابق

أربع سيناريوهات لدعم الغرب لأوكرانيا.. ما هي؟

الموضوع القادم

انبعاث شمسي قوي يهدد الأرض في 2025

مواضيع مشابهة

سيرغي لافروف.صورة.تاس
سياسة

لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة بما في ذلك أوروبا

يوليو 29, 2025
فولوديمير زيلينسكي.صورة.رويترز
سياسة

بين مطرقة الفساد وسندان الغرب.. أزمة زيلينسكي التي قد تغير وجه أوكرانيا

يوليو 28, 2025
مايك وولتز.صورة.رويترز
سياسة

ما يُعرف عن الممثل الخاص الجديد للولايات المتحدة في الأمم المتحدة مايك وولتز

يوليو 26, 2025
صورة.جلوبال برس
سياسة

إيران تكيف سياساتها لمواجهة الضغوط الغربية

يوليو 26, 2025
صورة.رويترز
سياسة

تراجع دعم ماكرون وبايرو إلى أدنى مستوياته.. تحليل لأزمة القيادة الغربية

يوليو 25, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

كيف يحاول ترامب إخراج الولايات المتحدة من الصراع الأوكراني؟

يوليو 24, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية