لندن (رياليست – عربي): أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، انسحابه من السباق على زعامة حزب المحافظين.
وقال بوريس جونسون: “حصلت على أصوات كافية لكنني توصلت إلى استنتاج مفاده بأن ترشحي لن يكون أمرا صائبا”.
وأضاف: “أفضل ما أقوم به حاليا هو عدم الاستمرار في الترشح واتعهد بتقديم الدعم لمن ينجح. أثق بأن لدى الكثير لتقديمه ولكن ببساطة هذه لن تكون الخطوة الصحيحة”.
وتابع جونسون في بيانه: “الانتخابات المبكرة ستكون كارثة للبلاد التي لابد أن تركز على الإصلاح الاقتصادي والخروج من الأزمة”.
وذكر: “أشعر بقدرتي على الفوز بانتخابات 2024 ونجحت فعلا في تأمين عدد النواب اللازم للترشح ولكنني أشعر ببساطة أن هذا ليس الشيء الصحيح لعملي إذ لا أستطيع التقدم لزعامة حزب منقسم”.
وصباح السبت، عاد جونسون إلى بريطانيا من إجازته في جمهورية الدومينيكان، بعد أيام من الاستقالة الدراماتيكية لخليفته ليز تراس.
والأحد، أعلن وزير المال البريطاني السابق المحافظ ريشي سوناك ترشحه لرئاسة الوزراء، مع 144 مؤيدا، بعد استقالة ليز تراس من المنصب، في ثاني محاولة له خلال أشهر لقيادة حكومة المملكة المتحدة التي تواجه عدة أزمات.
وكتب في تغريدة: “إن المملكة المتحدة بلد عظيم لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا”.
تتناقض العملية السريعة مع السباق الذي قاد تراس إلى المقعد الساخن (مقعد رئاسة الحكومة) – والذي استمرت فيه ستة أسابيع في ذروة الصيف؛ حيث أعلن غراهام برادي، المسؤول في حزب المحافظين عن العملية الانتخابية، أن المرشحين سيحتاجون إلى الحصول على 100 ترشيح على الأقل من نواب الحزب بحلول الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي يوم الإثنين لينتقلوا إلى الجولة النهائية.
إذا استوفى مرشح واحد هذا الحد، فسيصبح تلقائيًا قائدًا. خلاف ذلك، سيتم إغلاق الاقتراع عبر الإنترنت لأعضاء الحزب يوم الجمعة 28 أكتوبر، سيكون الفائز في السباق خامس رئيس وزراء من حزب المحافظين.