بكين – (رياليست عربي): تؤكد الوثيقة من جديد أن تايوان جزء من الصين، وتدل على الإرادة الثابتة والتصميم الراسخ للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني على السعي لإعادة توحيد الوطن الأم، وتحدد موقف وسياسة الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية لتعزيز إعادة التوحيد للوطن الأم في العصر الجديد.
يمثل مبدأ الصين الواحدة الإجماع العالمي للمجتمع الدولي وهو أحد القواعد الأساسية للعلاقات الدولية التي يجب مراعاتها.
لا يوجد سوى صين واحدة في العالم، ولا يمكن الخلاف في الحقيقة التاريخية والقانونية بأن تايوان جزء من الصين، كما لا يجوز تغيير وضع تايوان، وهي جزء من الصين وليست دولة منفصلة.
إن تحقيق التوحيد الكامل للوطن الأم مشروط بتاريخ وثقافة الأمة الصينية ويمليه العصر والاتجاه المرتبطان بالتجديد العظيم للأمة الصينية، اليوم، الصين أقرب من أي وقت مضى في التاريخ إلى تحقيق هدفها المتمثل في التجديد العظيم للأمة الصينية، وأكثر ثقة من أي وقت مضى في قدرتها على تحقيق هذا الهدف.
الاعتماد على القوى الخارجية لن يفعل شيئاً للانفصاليين التايوانيين، واستخدام تايوان لاحتواء الصين محكوم عليه بالفشل، حيث تتدحرج عجلة التاريخ نحو إعادة توحيد الوطن الأم، ولا يمكن لأحد ولا قوة إيقافه.
ستواصل الصين السعي من أجل إعادة التوحيد السلمي بكل إخلاص وستبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه، لكن بكين لا تتعهد بالتخلي عن استخدام القوة وتحتفظ بالحق في اتخاذ جميع التدابير اللازمة ضد تدخل القوى الخارجية وأي نشاط انفصالي لا يوجه بأي حال من الأحوال ضد مواطنيها في تايوانـ حيث أن الوسائل غير السلمية هي الملاذ الأخير في ظل ظروف لا يمكن التغلب عليها.