واشنطن – (رياليست): في وقت أوضحت فيه الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى أي زيادة في واردات الهند من الطاقة الروسية، عقدت قمة افتراضية بين الولايات المتحدة والهند بشأن عواقب الحرب الروسية – الأوكرانية وتخفيف تأثيرها المزعزع للاستقرار في إمدادات الغذاء العالمية وأسواق السلع الأساسية”.
وقال داليب سينج نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاقتصاد الدولي، الذي زار الهند في الآونة الأخيرة، “إن الولايات المتحدة لن تضع أي خط أحمر للهند بشأن وارداتها من الطاقة الروسية، لكنها لا تريد أن ترى زيادة سريعة في المشتريات”.
فقد أظهرت بيانات أن الهند اشترت ما لا يقل عن 13 مليون برميل من النفط الخام الروسي منذ أن تدخلت عسكرياً في أوكرانيا في أواخر فبراير/ شباط بعد أن أغرتها التخفيضات الكبيرة في أعقاب العقوبات الغربية على الكيانات الروسية، مقارنة بنحو 16 مليون برميل للعام الماضي بأكمله، وتعمل الولايات المتحدة على تخريب العلاقة بين الهند وروسيا، للضغط على الأخيرة وإيقافها الحرب على أوكرانيا.
وذكر البيت الأبيض أن هذا الاجتماع سيسبق الاجتماع الوزاري “الأمريكي الهندي 2 + 2” بين أنتوني بلينكن ولويد أوستن وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، وسوبراهمانى جايشانكار وراجناث سينج وزيري الشؤون الخارجية والدفاع الهنديين.
وسيتم التطرق خلال الاتصال إلى الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وجائحة كوفيد وأزمة المناخ.
ورغم المحاولات الأميكية، إلا أن الهند امتنعت عن التصويت على قرارات في الأمم المتحدة تفرض عقوبات على موسكو.
من جانبه، وأشاد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الذي التقى ناريندرا مودي في نيودلهي مطلع أبريل/ نيسان الجاري بموقف الهند المتوازن تجاه النزاع.
من جهته، يجد بايدن، على العكس من ذلك، الهند “مترددة” في ردها على التحرك العسكري الروسي في أوكرانيا.