براتيسلافا – (رياليست عربي): قال نائب رئيس برلمان سلوفاكيا تيبور غاسبار في مقابلة مع صحيفة إزفستيا إن سلوفاكيا مهتمة بالغاز والنفط الروسيين، وتبذل الكثير من العمل السياسي على مستوى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لضمان استئناف هذه الإمدادات.
وأضاف أن سلوفاكيا لا تزال مهتمة بالغاز والنفط الروسيين، ونبذل جهودًا سياسية مكثفة على المستوى الأوروبي، وعلى مستوى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، لضمان استئناف هذه الإمدادات، وصرح غاسبار لصحيفة إزفستيا: “لا نريد شراء غاز ونفط أكثر تكلفةً، إن أمكن”.
وفي وقت سابق، أصبح معلوما أن الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة السابعة عشرة من القيود المناهضة لروسيا. أعلن الناشط السلوفاكي ورئيس حزب دوموف بافول سلوتا، في 22 أبريل/نيسان، أن البلاد جمعت العدد المطلوب من التوقيعات (350 ألف توقيع) لإجراء استفتاء بشأن رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي 9 أبريل/نيسان، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السلوفاكي ماريان كاري لصحيفة إزفستيا إن البلاد لا تخطط لدعم الحزمة السابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي. وبحسب قوله فإن فيكو ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يعارضان تبني العقوبات التي من شأنها الإضرار بالدول.
وفي سياق متصل، قال غاسبار إن بلاده ستدعم تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، مضيفاً أن سلوفاكيا بالتأكيد تخفيف العقوبات، أعتقد أن سلوفاكيا لن تتقدم بهذه المبادرة فحسب، بل ستفعل ذلك أيضًا، على حد علمي، المجر. أنا متأكد من أن دولًا أخرى ستنضم إلينا، بعد أن أدركت أن هذه العقوبات لا تُحقق شيئًا، بل ستُبقي اقتصادنا غير قادر على المنافسة.
وإذا انتهى الصراع في أوكرانيا، فإن العقوبات سوف تبدأ في التخفيف تدريجيا. وأضاف السياسي أن الاتحاد الأوروبي ألحق بنفسه أضرارا جسيمة بهذه القيود، ربما أكثر من الاتحاد الروسي. ومن مصلحة الاتحاد الأوروبي أن يرفع هذه العقوبات تدريجيا في أقرب وقت ممكن، وخاصة، بطبيعة الحال، إذا انتهى الصراع في أوكرانيا، كما لخص غاسبار ذلك.
وفي وقت سابق، أصبح معلوما أن الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة السابعة عشرة من القيود المناهضة لروسيا. أعلن الناشط السلوفاكي ورئيس حزب دوموف بافول سلوتا، في 22 أبريل/نيسان، أن البلاد جمعت العدد المطلوب من التوقيعات (350 ألف توقيع) لإجراء استفتاء بشأن رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي 9 أبريل/نيسان، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السلوفاكي ماريان كاري لصحيفة إزفستيا إن البلاد لا تخطط لدعم الحزمة السابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي، وبحسب قوله فإن فيكو ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يعارضان تبني العقوبات التي من شأنها الإضرار بالدول.