موسكو – (رياليست عربي): قال سيرجي كوبريانوف، الممثل الرسمي للشركة القابضة، إن شركة غازبروم تلقت إخطاراً من أوكرانيا بشأن إنهاء نقل الغاز عبر نظام المعلومات الجغرافية الأوكراني سوخرانيفكا – Sohranivka في 11 مايو/ مايو، لكنها لا ترى أي عقبات أمام استمرار النقل.
وفي التفاصيل، تلقت شركة غازبروم إخطاراً رسمياً من مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا يفيد بأن الجانب الأوكراني، بسبب القوة القاهرة، يتوقف عن قبول الغاز للعبور عبر نظام المعلومات الجغرافية الأوكراني سوخرانيفكا اعتباراً من الساعة 07:00 اليوم 11 مايو/ أيار، وسيتم رفض الترشيحات للنقل، وسيتم رفض نقل الغاز، حيث أن مشغل GTSU يقترح نقل جميع أحجام النقل إلى Sudzha GIS، كما أن نقل أحجام الترانزيت إلى Sudzha GIS، بناءً على مخطط التدفق الروسي، أمر مستحيل من الناحية التكنولوجية.
كما أخطرت شركة نوفتي غاز الأوكرانية – NJSC Naftogaz Ukrainy شركة غاز بروم أنه في حالة استمرار إمدادات الغاز من الجانب الروسي إلى GIS Sokhranivka، سيتم تخفيض الأحجام عند نقاط الخروج من GTS في أوكرانيا، وشدد كوبريانوف على أنه “في هذا الصدد، تعلن غازبروم أنها لم تتلق أي تأكيد لظروف القوة القاهرة المذكورة، ولا ترى أي عقبات أمام استمرار العمل في الوضع السابق”، مضيفاً أن غازبروم تفي بكامل التزاماتها تجاه المستهلكين الأوروبيين. وتوريد الغاز للعبور يحدث وفقاً للعقد المبرم بين الجانبين، كما يتم دفع رسوم خدمات النقل بالكامل.
وخلُص ممثل شركة غاز بروم إلى أنه حتى هذه اللحظة، كان المتخصصون الأوكرانيون يعملون بهدوء في سوخرانيفكا جي آي إس ونوفوبسكوف سي إس ويستمرون في القيام بذلك، وتم توفير العبور عبر سوخرانيفكا بالكامل، “لم تكن هناك شكاوى من الأطراف المقابلة”.
الجدير بالذكر أن هناك اتفاقية عبور بين موسكو وكييف، تنص على نقل 40 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا سنوياً من 2021 إلى 2024. يتضمن ترتيب العبور مبدأ “ضخ أو دفع”، حيث يتم فرض رسوم العبور على مقدار السعة المحجوزة، حتى لو كان الضخ الفعلي أقل. وبلغ نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر نظام نقل الغاز الأوكراني العام الماضي نحو 41.66 مليار متر مكعب، م في الوقت نفسه، لم تطلب الشركة القابضة الروسية سعات إضافية لنقل الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا لمدة تسعة أشهر، والتي يتم طرحها في مزادات الحجز بالإضافة إلى تلك المحددة في العقد، لكن مؤخراً، تم إلغاء هذه المزادات بالكامل بسبب حقيقة أن “مشغل GTS لأوكرانيا”.