بكين – (رياليست عربي): ذكر السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بينجيو، أن الصين مستعدة لتقديم رد متناسب على القرار الأمريكي بفرض عقوبات على التأشيرة ضد عدد من المسؤولين الصينيين.
وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم ومنطقة التبت ذاتية الحكم وهونج كونج هي شؤون داخلية للصين ولا يحق لأي دولة أجنبية التدخل فيها.
وعلق قائلاً: “إذا رفضت الولايات المتحدة تغيير مسارها، فإن الصين لن تتوانى وسترد بشكل متماثل”، مضيفاً أن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن تشويه السمعة ورفع العقوبات الأحادية غير القانونية.
بالإضافة إلى ذلك، قال متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الصينية إن مصطلح “القمع العابر للحدود” الذي تستخدمه واشنطن تم اختراعه فقط لتبرير الاضطهاد.
وفرضت واشنطن عدداً كبيراً من العقوبات على بكين، وفي 8 يوليو/تموز، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على السلطات الصينية بسبب الوضع في التبت، ووفقاً لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تمنع بكين بشكل منهجي الدبلوماسيين والصحفيين والسياح الأمريكيين من السفر إلى منطقة التبت ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية.
وبكين بدورها تفرض قيودا ردا على تصرفات واشنطن، وهكذا، فرضت الصين في 12 يوليو/ تموز عقوبات على ست شركات أمريكية بسبب بيع أسلحة لتايوان، وسيتم تجميد ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة وغيرها في البلاد.
في 21 يونيو، أصبح من المعروف أن الصين فرضت عقوبات على شركة لوكهيد مارتن لصناعة الأسلحة الأمريكية، وقامت جمهورية الصين الشعبية بتجميد الممتلكات المنقولة وغير المنقولة وغيرها من الممتلكات الخاصة بالإدارة العليا للشركة ومنعتها من دخول البلاد.