واشنطن (رياليست – عربي): أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف تجارتها النفطية، وتضمنت العقوبات 10 كيانات وناقلة نفط.
وقالت في بيان إنها فرضت عقوبات على شبكة من الشركات الدولية الضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية ومنتجاتها والتي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدورات في جنوب وشرق آسيا.
وقالت إن الخطوة التي أعلنت عنها الخميس، تستهدف سماسرة إيرانيين وعدة شركات “واجهة” في عدد من الدول والتي “سهلت نقل الأموال وشحن منتجات البترول والبتروكيماويات الإيرانية”.
وقالت إن تلك الكيانات “لعبت دوراً حيوياً في إخفاء منشأ الشحنات الإيرانية ومكنت شركات سمسرة إيرانية من نقل الأموال لشحن تلك الشحنات إلى مشترين في آسيا”.
وإضافة لذلك، أعلنت وزارة الخزانة فرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على شركتين للشحن والتخزين ومقرهما الصين “لانخراطهما في تجارة البتروكيماويات الإيرانية”.
وقالت “الخارجية الأميركية” في بيان إن الشركتين المتواجدتين في الصين هما Zhonggu للتخزين والنقل والتي تدير منشأة لتخزين الخام الإيراني وتوفر قناة حيوية لتجارة النفط الإيراني، وكذلك شركة WS للشحن والتي تدير ناقلة للنفط الإيراني.
وشددت وزارة الخزانة على أن الولايات المتحدة “ملتزمة بتقييد مبيعات النفط الإيراني (غير الشرعية) بحدة”.
زيادة الضغوط على طهران
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد نقلت الخميس، عن مصدرين مطلعين قولهما إن الولايات المتحدة تخطط لمجموعة جديدة من العقوبات تستهدف صادرت إيران من النفط، في ما تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى قطع خط التمويل الحيوي هذا عن طهران ووضع ضغوط جديدة على إيران لإعادتها للامتثال للاتفاق النووي لعام 2015.
وذكرت “بلومبرغ” أن العقوبات الجديدة تركز على كيانات تسهل تجارة النفط، وستكون جزءاً من خطة أوسع لزيادة العقوبات على النظام الإيراني في الأسابيع المقبلة، بحسب أحد المصدرين والذي طلب عدم ذكر اسمه.
وزادت إيران من صادراتها النفطية رغم مجموعة من العقوبات القاسية المفروضة عليها والتي أعادت الولايات المتحدة فرضها بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي أحادياً عام 2018، بحسب الوكالة.