مقديشو – (رياليست عربي): دعا قائد القوات الجوية الصومالية، الجنرال محمود شيخ علي، الولايات المتحدة لتساعد الصومال في بناء القوات الجوية.
الدعوة الصومالية أتت خلال مشاركة مقديشو في اجتماع ضم قادة القوات الجوية في قارة إفريقيا، حيث تحاول الصومال إعادة بناء جيشها الذي انهار بعد الإطاحة الرئيس الأسبق محمد سياد بري، عام 1991.
يتزيل الصومال حالياً قائمة أقوى الجيوش في العالم، وقد حلّ في المرتبة الـ138 بين أقوى 140 جيشاً في العالم، ضمن إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأميركي، لعام 2022.
ويبلغ عدد جنود الجيش الصومالي، نحو 17 ألف و500 جندي، من القوات العاملة، دون أن يملك أي قوات احتياطية أو قوات شبه عسكرية، بينما يتجاوز عدد سكان الصومال 12 مليون نسمة، بينهم حوالي 1.6 شخص قادرون على خوض الخدمة العسكرية، علما أن الصومال يشهد سنوياً وصول نحو 121 ألف شخص إلى سن التجنيد.
وفيما يخص العتاد العسكري والحربي، فإن القوات البرية الصومالية تملك 65 مدرعة فقط، ولا تمتلك أي دبابات أو راجمات صواريخ أو مدافع، في حين تمتلك الوحدات البحرية الصومالية، ثلاث وحدات بحرية فقط، ويتكون أسطوله التجاري من أربع سفن فقط لا غير.
بالمقابل يمتلك الصومال، مينائين بحريين اثنين، و52 مطارا، وتبلغ ميزانية الدفاع الصومالية 63.9 مليون دولار، بينما تبلغ مساحة البلاد، 637 ألف و657 كيلومتراً مربعاً، وتمتلك حدودا بحرية طولها 3 آلاف و25 كيلومتراً، بالإضافة إلى حدود مشتركة طولها 2000 و385 كيلومتراً.
بينما لا يمتلك الصومال أي قوات جوية على الإطلاق، وفق إحصائيات الموقع الأميركي.
وهكذا فإن الجيش الصومالي يحتاج إلى دعم كبير، ليعيد ترتيب صفوفه المنهارة، سواء لناحية زيادة أعداد الجنود، أو المعدات العسكرية والحربية التي يمتلكها، والدعم الأميركي مرهون غالباً بالمصالح الأميركية، ومدى الحاجة لها لدعم جيش الصومال.