ماريوبول – (رياليست عربي): في 12 أبريل/ نيسان، في ماريوبول، استسلم أكثر من 1000 من مشاة البحرية من القوات المسلحة الأوكرانية إلى مقاتلي القوات المسلحة الروسية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية، طبقاً للمراسلين الحربيَين، سيميون بيغوف وألكسندر سلادكوف، العاملين في المدينة.
هذه المعلومات أكدها رئيس الشيشان رمضان قاديروف، وقال إن هناك مئات الجرحى بينهم، الاستسلام في ظل هذه الظروف هو الاختيار الصحيح.
وبحسب المراسليَن، فإنه يتم تقسيم المجموعات الأوكرانية يومياً واحدة تلو الأخرى، ولا يعرف جنود القوات المسلحة الأوكرانية ماذا يفعلون بالجرحى، ولا يفهمون إلى أين يتجهون وماذا يفعلون بعد ذلك، لأن المقاومة عديمة الجدوى، ولم يبق عملياً أي قوات قتالية، فقط مجموعات صغيرة منفصلة تعمل، والتي لسبب ما تخشى الخروج بعلم أبيض للقوات الروسية.
وطمأن قاديروف خلال رسالة له على قناته الرسمية على موقع “تلغرام”، الجنود الأوكرانيين، بأن لا يخشوا من الاستسلام وليفكروا بذويهم وأقاربهم، فمن الممكن أن تدمر رصاصة واحدة حياة الجميع.

ووفقاً له، يوجد حالياً حوالي مائتي جريح في أنحاء آزوفستال ولا يستطيعون تلقي الرعاية الطبية، “سيكون من الأفضل لهم وللجميع إنهاء هذه المواجهة والعودة إلى عائلاتهم”، كما شدد قاديروف على أن القوات الروسية ستواصل تحرير ماريوبول حتى النهاية.
وقال قاديروف إلى أولئك الموجودين في أقبية وأنفاق المصانع “عليكم الاستسلام كما فعل مشاة البحرية، هذه الخطوة اختيار عقلاني لتجنب إراقة الدماء”.
وبحسب المراسل العسكري، سلادكوف، فإن حوالي 400 جريح غير قادرين على التحرك بشكل مستقل، بالإضافة إلى أكثر من 800 جندي أوكراني سليم، استسلموا طواعية في ماريوبول.