واشنطن – (رياليست عربي): وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على إمكانية بيع ذخيرة ومعدات عسكرية إلى تايوان في صفقتين منفصلتين تصل قيمتهما إلى 440 مليون دولار، حسبما أفادت رويترز نقلاً عن بيان للبنتاغون.
وقالت الوكالة في بيان: “طلبت تايوان شراء ذخائر 30 ملم، بما في ذلك متتبع حارق شديد الانفجار، ومقذوفات متعددة الأغراض والتدريب، بتكلفة تقديرية تبلغ 332.2 مليون دولار”.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب الثاني، الذي تصل قيمته إلى 108 ملايين دولار، يشمل الدعم اللوجستي لشراء قطع غيار وإصلاح للمركبات ذات العجلات والأسلحة، بحسب البنتاغون.
أبلغت وكالة البنتاغون للتعاون الأمني والدفاعي الكونغرس الأمريكي بالفعل بالبيع المحتمل.
وذكرت وكالة أنباء تايوان أن الولايات المتحدة وقعت عقداً مع سلطات تايوان لتزويد الجزيرة بأنظمة التعدين عن بعد الأمريكية M136 فولكانو المضادة للدبابات مقابل 146 مليون دولار، وينص العقد على توريد 447 قطعة سلاح وذخيرة بالإضافة إلى المكونات.
كما كانت قد تبرعت الولايات المتحدة بطائرات جامب 20 بدون طيار إلى خفر السواحل التايواني، التي من المفترض أنه بمساعدة الطائرات بدون طيار، ستكون تايوان قادرة على الحفاظ على الأمن الإقليمي إلى جانب الدول المجاورة.
وفي السياق، أفادت مصادر بلومبيرج في 5 مايو أن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية لتايوان، والتي سيتم نقلها بموجب إجراء معجل، وسيشمل إرسال المخزونات الحالية من الأسلحة الأمريكية أو معدات الدعم إلى تايوان.
وأعلنت البحرية الأمريكية بدء اختبارات الطائرات بدون طيار تحت الماء التي يمكن أن “تغير الوضع بشكل جذري” في مضيق تايوان، وذكر الأدميرال مايكل جيلداي أن الطائرات بدون طيار الجديدة لديها القدرة على زرع الألغام سراً.
وجدير بالذكر أن الصراع بين الصين وتايوان، تصاعد بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة في أغسطس 2022، حيث يعتبر الجانب الصيني تايوان أرضاً خاصة به، لذلك يعتبر زيارة المسؤولين من الدول الأخرى للجزيرة دعمًا لاستقلال تايوان.