القدس – (رياليست عربي): إسرائيل سترد بسرعة وحزم على أي هجوم من قبل متطرفين من قطاع غزة، جاء هذا البيان يوم الأحد في الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزراء الدولة اليهودية، رئيس الوزراء يائير لبيد، تعليقاً على الهجوم الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني في اليوم السابق.
في السبت، أطلقت أربعة صواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية، ورداً على ذلك، في الليلة نفسها، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافاً في غزة على موجتين بقوة لم يكن المتطرفون مستعدين لها، وقالت تصريحات مكتب رئيس الوزراء، سنرد بسرعة وحسم ودون تردد على كل قصف وكل إطلاق بالونات مفخخة من قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “سياسة هذه الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالهجمات من قطاع غزة لم تتغير”، وشكر الجيش الإسرائيلي على “الإجراءات القوية والدقيقة” رداً على هجوم يوم السبت الصاروخي.
وفي وقت مبكر من صباح يوم 16 يوليو/ تموز، أطلق متشددون من قطاع غزة صاروخين على إسرائيل، اعترض نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي أحدهما ونتيجة لهذا القصف، انطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الكبيرة جنوب الدولة اليهودية وفي المناطق المتاخمة لقطاع غزة، وفي غضون ساعة بعد ذلك، سُجل إطلاق صاروخين آخرين وإطلاق نيران من مدافع رشاشة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي للجيش في نفس اليوم.
ورداً على هجوم المتطرفين الأول يوم السبت، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في اليوم نفسه “منشأة عسكرية في وسط قطاع غزة تابعة لمنظمة حماس الإرهابية”، “تضمنت مجمعاً تحت الأرض يحتوي على مواد خام تستخدم في تصنيع الصواريخ”، وقال الجيش في بيان .. نفس اليوم، وردت اسرائيل على القصف الثاني بضربة “استهدفت محل انتاج الاسلحة التابع لحركة حماس في قطاع غزة”، وأكد جيش الدولة اليهودية أن حركة حماس الفلسطينية، التي تحكم القطاع الساحلي منذ عام 2007، “مسؤولة عن أي أحداث تجري في قطاع غزة وتنطلق منه”.