سيول – (رياليست عربي): قال الممثل الرسمي لوزارة خارجية كوريا الجنوبية، ليم سو سوك، إن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ لن يؤدي إلا إلى تعزيز التعاون الأمني بين جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في شكل ثلاثي مع اليابان.
وأضاف أنه من المؤسف أن كوريا الشمالية تحاول مرة أخرى إلقاء اللوم على الآخرين، ستؤدي استفزازات كوريا الشمالية الصاروخية النووية غير القانونية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تعزيز قوات الردع لجمهورية كوريا والولايات المتحدة وكذلك التعاون الأمني الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو، وأضاف أن المقذوف الذي أطلق يوم الخميس هو الصاروخ الباليستي رقم 62 منذ بداية العام.
وأشار ليم سو سوك إلى أن مثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى تقويض أمن كوريا الشمالية نفسها وزيادة عزلته، وأصدرت وزارة التوحيد في جمهورية كوريا بياناً مماثلاً مفاده أن مسؤولية تصاعد التوتر لا تقع على عاتق واشنطن وسيول، بل على عاتق بيونغ يانغ، كما دعا متحدث وزارة الخارجية إلى عودة بيونغ يانغ إلى المفاوضات.
كما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، صباح الخميس بالتوقيت المحلي، بياناً لوزير خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هي، وشددت على أن كوريا الديمقراطية سوف تستجيب بشكل متناسب مع تعزيز الاحتواء الأمريكي الموسع، الذي اتفق عليه قادة الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا خلال القمة الثلاثية في كمبوديا.
بعد ساعات قليلة من النشر، أعلن الجيش الكوري الجنوبي إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى باتجاه بحر اليابان.