رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

من يقتل الرياضة؟

ما يحدث الآن هو قتل للرياضة، ومن الواجب إحياءها ونشرها، يجب أن يخجل العالم من القرارات المتعلقة بها، وقد حان الوقت لكي يفكر الجميع، إلى متى يمكن تحمل إملاءات الأمريكيين في الرياضات الدولية؟

     
أبريل 16, 2022, 11:00
مجتمع
صورة.DW

صورة.DW

نيودلهي – (رياليست عربي): أوصت اللجنة الأولمبية الدولية بعدم السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، نتيجة لذلك، في 28 فبراير/ شباط و1 مارس/ آذار، تم تعليق لعب الفرق الوطنية والرياضيين الفرديين في ما يقرب من 30 نوع من رياضة، وحتى قبل ذلك، حُرمت روسيا من فرصة المنافسة للوصول إلى كأس العالم.

في الوقت نفسه، لا يزال هناك 12 نوع رياضة أخرى، يُسمح للروس لعبها في وضع محايد، أيضاً هناك حوالي عشرين رياضة أخرى لم يُتخذ بعد أي قرارات بشأنها.

بالتالي، إن استبعاد الرياضيين من المنافسات على أساس وطني مخالف للميثاق الأولمبي، لكن ماذا عن شعار “الرياضة خارج السياسة”؟ اتضح أن الرياضة العالمية أصبحت أقوى أداة في الحقل السياسي عندما تم انتهاك جميع المبادئ والمثل الأساسية التي اعتاد الناس على أن يكونوا على قدم المساواة معها منذ عقود؟

ويؤكد المسؤولون الأولمبيون أن موقفهم “ليس موجهاً ضد الرياضيين الروس”، لكنه ناجم عن الحاجة إلى “ضمان نزاهة وأمانة المسابقات الرياضية وسلامة جميع المشاركين”، هذا يبدو غريباً وحتى سخيفاً، لكن السؤال المهم هنا، لماذا لا يتم فرض نفس العقوبات على الرياضيين الأوكرانيين؟ هم أيضاً طرف في الصراع، ما يعني، وفقاً لمنطق اللجنة الأولمبية الدولية، أنهم يشكلون تهديداً أمنياً لأنفسهم وخصومهم وجماهيرهم!

لذلك، فإن القرار الانفرادي بشأن الروس لا يمكن أن تمليه إلا الرغبة في معاقبتهم على أفعال بلادهم، أصبحت قرارات المسؤولين الرياضيين استمراراً للعقوبات المفروضة على روسيا.

وإذا تعمقنا في التاريخ، فسنرى في بعض الحالات، يتم استبعاد المشاركين في النزاعات المسلحة من المسابقات الرياضية، وفي حالات أخرى تحصل الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل مسبق على حصانة من أي قيود في الرياضة، رغم أن قواتهم قاتلت في العراق وأفغانستان، لكن لم يحاول أحد حتى إخراج الرياضيين من دول الناتو.

هذه القواعد صارمة، سواء كانت ضد روسيا أو يوغوسلافيا، لا تنطبق على الولايات المتحدة أو حلفائهم، لكن إذا لم تكن هناك قواعد، فلن يكون هناك قتال عادل ونزيه ومثير للاهتمام للجماهير.

لذلك فإن ما يحدث الآن هو قتل للرياضة، ومن الواجب إحياءها ونشرها، يجب أن يخجل العالم من القرارات المتعلقة بها، وقد حان الوقت لكي يفكر الجميع، إلى متى يمكن تحمل إملاءات الأمريكيين في الرياضات الدولية؟

خاص وكالة رياليست – عظيم فسحات – كاتب سياسي – الهند.

الولايات المتحدةأوكرانياالرياضة الروسيةالأولمبياد العالميكأس العالممواضيع شائعةروسيا
الموضوع السابق

أوكرانيا وفلسطين.. حجارة الأقصى ترجم دبلوماسية أميركا القبيحة

الموضوع القادم

اللقاء الأمني السوري – التركي.. بروباغندا تركية مفضوحة

مواضيع مشابهة

مغارة شولجان تاش.صورة.متحف محمية "كهف شولجان-تاش
مجتمع

مغارة شولجان تاش في بشكيريا تنضم لقائمة اليونسكو للتراث العالمي

يوليو 13, 2025
صورة.تاس
مجتمع

لتعزيز الحضارة والتبادل الثقافي.. بوتين يطلق مهرجان الفنون الدولي في روسيا

يوليو 12, 2025
صورة.ريا نوفوستي
مجتمع

بوتين يأمر بإنشاء نظام ملفات رقمية للأجانب في روسيا

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
مجتمع

إطلاق سراح جنود روس: طائرة تقل مقاتلين محررين تهبط في موسكو

يوليو 5, 2025
زيارة وفد الغرفة الاجتماعية الدولية الى المملكة المغربية
مجتمع

زيارة وفد الغرفة الاجتماعية الدولية الى المملكة المغربية

يونيو 20, 2025
صورة.جلوبال برس
مجتمع

مخاطر السفر إلى إيران وإسرائيل.. إجلاء السياح الروس وتحذيرات عاجلة

يونيو 19, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية