رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

ما سر أردوغان وراء تحويل متحف آيا صوفيا الى مسجد؟

ديميتري بريجع: ليس من الغريب ان يضغط أردوغان على الغرب عبر ارسال لاجئين الى أوروبا من بلدان مسلمة فأردوغان يعتبر بأن اللاجئين هم سلاح قوي في يده لكي يضغط على أوروبا و لكي يتم تحويل أوروبا الى بلدان تكون فيها الأغلبية هي المسلمة.

   
يوليو 10, 2020, 14:31
الآراء التحليلية
ما سر أردوغان وراء تحويل متحف آيا صوفيا الى مسجد؟

قرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتغيير كنيسة أيا صوفيا من متحف الى مسجد ليس بقرار جديد و من المعروف بأن اردوغان يحاول جاهداً إعادة مكانة تركيا التي كانت فيها في زمن الدولة العثمانية و خصوصًا بعد اتحاد حزب العدالة و التنمية مع حزب الحركة القومية والذي يعرف أيضاً بالعمل القومي و هو حزب سياسي قومي يميني تركي، يتزعمه حالياً دولت بهتشلي، والحزب من أشد معارضي انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي لذلك ليس من الغريب انشقاق الكثير من المقربين لأردوغان من حزب العدالة  و التنمية لأنهم كانوا يريدون مع تركيا ان تسلك طريق أوروبا ولكن سياسية أردوغان الحالية تعمل عكس ذلك و تحاول مواجهة أوروبا و الانتقام منها بسبب الماضي.

أردوغان يحاول ان ينتقم من الغرب المسيحي بطرق مختلفة و عبر تحويل آيا صوفيا الى مسجد يحاول ان يقول للغرب بأن تركيا أصبحت مستقلة في قرارها السياسي و لا أحد يستطيع أن يمسها و بذلك يحاول استفزاز الغرب و إرسال له رسائل تقول بان تركيا هي ليست تركيا التي كانت في الماضي، و تركيا الجديدة  لن تقبل من  أحد ان يتدخل في قراراتها السياسية و في الشؤن الداخلية لأنه سيادة تركيا فوق الكل و هذا الأمر يكرره دائماً في خطاباته التي يتحدث عنها عن تاريخ تركيا الماضي، أردوغان يعرف كيف يجلب أنصار جدد و خصوصاً عندما يستعمل دعاية بأن تركيا سوف تعود الى أمجاد الماضي و سوف تكون دولة مهمة في العالم وسوف تسيطر على العالم من جديد.

أيضا لا نستطيع ان ننسى بأن أردوغان و في كل خطاباته يذكر شعبه بعام 2023 التي سوف تنتهي فيه معاهدة لوزان التي وقعت في يوم 24 يوليو/تموز عام 1923. تألّفت معاهدة لوزان من 143 مادة، تتعلق بتنظيم وضع تركيا الدولي الجديد، وترتيب علاقتها بدول الحلفاء المنتصرين في الحرب، ورسم الجغرافيا السياسية لتركيا الحديثة وتعيين حدودها مع اليونان وبلغاريا، وتنازل الدولة التركية النهائي عن إدعاء أي حقوق سياسية ومالية وأي حق سيادي في الشام والعراق ومصر والسودان وليبيا وقبرص، بجانب تنظيم استخدام المضايق البحرية التركية في وقت الحرب والسلم وأيضا الاتفاقية تسمح لبقاء قيادة البطريركية الدينية الأرثوذكسية العالمية في إسطنبول، بشريطة عدم ممارسة الأنشطة السياسية لذلك بإنتهاء الاتفاقية تركيا سوف تذهب إلى مسار اخر مختلف و سوف تبتعد عن المسار الذي حاول مؤسس تركيا مصطفى كمال اتاتورك ان يعمل عليه، اتاتورك كان يريد من تركيا ان تصبح دولة أوروبية حديثة، انتهاء صلاحية معاهدة لوزيان هو أكبر مبرر لأردوغان لتحويل آيا صوفيا من متحف لمسجد.

أردوغان في كل خطاباته يهاجم الاتحاد الأوروبي بسبب الماضي، أردوغان شخصية مريضة بفكرة إعادة بناء الدولة العثمانية الكبرى وغزو العالم وهذا الأمر طبيعي لشخص أفكاره قريبة من الإسلاميين وعمله السابق من أستاذه نجم الدين أرباكان الذي كان معلمه وأيضا اهتمامه بكتب وأفكار بديع الزمان سعيد النورسي الذي من ضمن أفكاره ان تصبح أوروبا بلداً اسلامياً حيث في أحد لقاءته مع الشيخ بخيت شيخ الجامع الأزهر سأله ما تقول في أوروبا؟ فأجابه النورسي: ان أوروبا حاملة بالإسلام و ستلده يوماً ما، ثم سأله ما رأيك بالإمبراطورية العثمانية فأجابه: ان الإمبراطورية العثمانية حاملة بأوربا و ستلدها يوماً، و لذلك ليس من الغريب ان يضغط أردوغان على الغرب عبر ارسال لاجئين الى أوروبا من بلدان مسلمة فأردوغان يعتبر بأن اللاجئين هم سلاح قوي في يده لكي يضغط على أوروبا و لكي يتم تحويل أوروبا الى بلدان تكون فيها الأغلبية هي المسلمة بذلك مشروع بديع الزمان سعيد نورسي و معلمه نجم الدين أرباكان ينجح و مشروع أرباكان يتمثل بتكوين اتحاد إسلامي و استعمال عملة إسلامية في البلدان المسلمة و مواجهة الغرب و الصهيونية العالمية.

في السنوات القادمة سوف نرى منافسة شديدة في تركيا للسيطرة على الحكم بين الإسلاميين والعلمانيين ومن المحتمل ان تتغير تركيا كلياً في السنوات القادمة وتبتعد او تدخل في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي إذا بقيت سياسة الرئيس التركي كما هي ولكن السياسيين المحليين يتحدثون عن وجود بديل لأردوغان يكمل طريقه السياسي ويحل مشاكل السياسة التركية الخارجية والداخلية.

ديميتري بريجع، عضو حزب حرية الشعب الروسي المعارض و محلل سياسي- خاص لوكالة أنباء “رياليست”

الموضوع السابق

التعديلات الدستورية الجديدة تنهي الأمل في التوصل لحل أزمة جزر الكوريل

الموضوع القادم

لماذا رفض مجلس الأمن المقترح الروسي.. وما دور واشنطن؟

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية