رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

ليبيا: خلافات حول اختيار المناصب السيادية بين مجلسي النواب والأعلى

يرى مراقبون بأن سيناريو هذا الخلاف تمثّل بوضوح في إلغاء لقاء صالح والمشري.

عبد العزيز الرواف عبد العزيز الرواف
يونيو 11, 2021, 21:00
الآراء التحليلية
مجلس النواب الليبي.صورة.AFP

مجلس النواب الليبي.صورة.AFP

طرابلس (رياليست عربي): تتواصل الخلافات بين مجلس النواب الليبي، ومجلس الدولة بطرابلس، لتصبح أكثر حدة وعلانية من الفترات السابقة، وانعكس تأثيرها بقوة على مسار التفاهمات السياسية، والتي وصلت لمرحلة أوحت بالوصول إلى حلول نهائية لكثير من المختنقات السياسية في الحالة الليبية، غير أن ثلاثة ملفات جوهرية لا تزال تشكل عائقاً في الوصول لحلول نهائية، وتتمثل هذه العوائق في المناصب السيادية، وإخراج القوات الأجنبية من البلاد والانتخابات العامة في ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويرى مراقبون بأن سيناريو هذا الخلاف تمثّل بوضوح في إلغاء لقاء صالح والمشري، المفترض أن يحدث في المغرب، غير أن عدم لقائهما مباشرةً أثبت بأن التفاهمات بينهما وصلت إلى طريق مسدود.

ووفق مصدر مقرب من مجلس النواب، فإن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أشار بوضوح في مؤتمر صحافي في الرباط بأن سبب خلافه مع المشري، هو آلية تقاسم المناصب السيادية، مبيناً أن عقيلة أشار إلى أن “البرلمان ملتزم مقررات برلين والصخيرات، فيما الطرف الآخر لم يلتزم بما أتفق عليه”.

وأشار المصدر في حديث لوكالة “رياليست” بأن رؤية البرلمان الليبي حيال المناصب السيادية ترتكز حول ما أتفق عليه سابقاً في حوارات بوزنيقة المغربية، نهاية العام الماضي (2020)، والذي أكد على ضرورة تقسيم المناصب السيادية بين الأقاليم الثلاثة، بحيث يتولى مجلس النواب إحالة عدد من الأسماء إلى مجلس الدولة، ليقوم بفرزها، وإحالة ثلاثة مرشحين في كل منصب إلى مجلس النواب لينتخب أحدهم، وهو ما لم يفعله مجلس الدولة.

وتتمحور رؤية الجهة المقابلة والمتمثلة في المجلس الأعلى للدولة، على الاعتراض على مقررات لجنة اختيار المناصب السيادية، وفق ما صرح به رئيس مجلس الدولة خالد المشري، الذي اعتبر أن “هناك تعارضاً بين المخرجات المُحالة من مجلس النواب بخصوص المناصب السيادية، وما تم الاتفاق عليه بين لجنتي مجلسي الأعلى للدولة والنواب، والتزام المجلس الأعلى للدولة، مبيناً التزام ما تم التوافق عليه سابقاً، مع عدم ممانعته عقد أية لقاءات أخرى للتباحث بشأن أية تعديلات في الآليات والمعايير المتفق عليها”.

ومع تمسك كِلا الطرفين بأن رؤية كل منهما هي الصحيحة، ومع إصرار كل منهما على عدم التنازل عنها، فبينما يرى البرلمان بأن من حقه طرح الأسماء التي ستتولى عمل المناصب السيادية، وأن يقتصر دور مجلس الدولة على فرز 3 ملفات فقط واحالتها للنواب، يُصر مجلس الدولة من جانبه على أن المقررات المحالة من البرلمان، تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه سابقاً في لقاءات بوزنيقة، دون أن يوضح أسس هذه المخالفات.

وانسحب النزاع بين المجلسين حول المناصب السيادية، على الكثير من المسارات الأخرى، أهمها عدم إقرار الموازنة العامة من قبل البرلمان، عبر جلستين للبرلمان، نظراً لتمسك عدد كبير من النواب بضرورة عدم تمرير الموازنة العامة قبل حسم الاتفاق على المناصب السيادية.

ولا تقتصر أوجه الخلاف بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على هذه النقاط فهناك نقاط أخرى خلافية منها ما يتعلق بالمسار الدستوري، فبينما يتمسك رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بضرورة الاعتماد على قاعدة دستورية أو الاعتماد على الإعلان الدستوري الحالي كنص قانوني لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

بينما يتمسك رئيس المجلس الاستشاري الأعلى للدولة خالد المشري بمطلب الاستفتاء على مسودة الدستور قبل إجراء الانتخابات، عبر المسودة التي تحيط بها خلافات عميقة بين الأطراف الليبية منذ أعوام عدّة.

تجدر الإشارة إلى أن مسألة اختيار المناصب السيادية في ليبيا، تم الاتفاق عليها في حوار بوزنيقة المغربية، وفق ما اتفقتا عليه لجنتا المجلس الأعلى للدولة، والبرلمان المجتمعتين في بوزنيقة المغربية، وفق توزيع المناصب السيادية المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات السياسي، بين أقاليم ليبيا الحالية طرابلس، وبرقة، وفزان، على أن يكون منصب مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية من حصة إقليم برقة، بينما يكون مناصب ديوان المحاسبة والنائب العام والمفوضية العليا للانتخابات، من حصة إقليم طرابلس، أما إقليم فزان فسيكون من حصته المحكمة العليا وهيئة المكافحة.

بينما توصل الطرفان إلى أن منصبي النائب العام، ورئيس المحكمة العليا، ستختار الهيئات القضائية مَن يشغلهما، مع مراعاة أن يكونا من الأقاليم المنصوص عليها في اتفاق بوزنيقة.

خاص وكالة “رياليست” – عبدالعزيز الرواف – كاتب وصحفي ليبي.

ليبياالمغربخالد المشريعقيلة صالح
الموضوع السابق

مجموعة السبع تضغط ضريبياً على الشركات العملاقة

الموضوع القادم

اتفاق مغربي – ليبي على تطوير وتأهيل المؤسسات الليبية ودعمها

مواضيع مشابهة

صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" يتوسط ممثلي مجموعة (5+1) عقب التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: سناب باك: إيران والعودة إلى المربع صفر!!

يوليو 8, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية