موسكو – (رياليست عربي): قال السياسي الروسي، ألكسندر شيرين، إن من يقيّم قوة روسيا أو ضعفها، ما عليه إلا أن يتعمق بصواريخ كاليبر واسكندر ليفهم طبيعة القوة على أرض الواقع.
وأضاف، تقوم القوات المسلحة للاتحاد الروسي بمهمة بالغة الأهمية لنزع السلاح من أراضي أوكرانيا حيث تعرض الروس للإبادة الجماعية، وذلك في ضوء أن الحكومة في كييف لا تريد إبرام اتفاقيات سلام مناسبة مع روسيا، والاعتراف بأراضينا، بما في ذلك القرم، مستغلة هذه الفرصة لتنفيذ مخططاتها بالتعاون مع الغرب.
وقال السياسي الروسي: تحاول بعض الدول بشكل خبيث تصعيد العلاقات مع روسيا، وابتزازنا ببعض القضايا الإقليمية غير المستقرة مؤكداً أن المعلومات ذات الصلة تصدر من اليابان ومن الوزارات والإدارات الأذربيجانية.
وعلى خلفية ذلك، حذر شيرين طوكيو وباكو، بالقول، إن روسيا لديها كل القوى والوسائل لضمان الأمن الكامل لبلدها في مختلف اتجاهات وحدود دولتها، إذا كان شخص ما يحاول استخلاص استنتاجات حول فعاليتنا القتالية وقوة دولتنا في الاتجاه الأوكراني، فأود أن أقول إن الاحتياطيات لم يتم إشراكها، وأن أقوى أنواع الأسلحة لم يتم استخدامها بعد، لأن المهمة لا تتطلب ذلك بعد، وإذا كان هذا مطلوباً، القيادة الروسية تقرر ذلك وفقاً لما تقتضيه مصلحة البلاد، فقد انتهى وقت الحديث.
وأكد السياسي أن أعداء الدولة الروسية، رداً على تصرفات متهورة، قد يواجهون كاليبر وإسكندر، لذلك، فإن هذه التصريحات هي حصرية للسياسيين لهذه الدول، الذين ليس لديهم فرصة للضغط على روسيا في المستقبل.
الجدير بالذكر أنه في 25 مارس/ آذار، أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أن الحكومة اليابانية أرسلت احتجاجاً إلى السلطات الروسية بسبب التدريبات العسكرية في جزر الكوريل.
وفي 21 مارس/ آذار، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستنهي المفاوضات مع طوكيو بشأن معاهدة سلام، على خلفية قيام اليابان بفرض قيود أحادية الجانب فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، كما وعدت الخارجية بالانسحاب من الحوار حول إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية وعرقلة تمديد مكانة اليابان كشريك لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود في الحوار القطاعي.
خاص وكالة رياليست – النائب ألكسندر شيرين – روسيا.