رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

روزانسكي: الدعم اليهودي لروسيا في الصراع الأوكراني

عند الحديث عن العلاقات الروسية – اليهودية، يجب ألا ننسى أنه أولاً وقبل كل شيء، أن الجيش الأحمر هو الذي قدم مساهمة حاسمة في إنقاذ الشعب اليهودي من الإبادة الكاملة، كذلك يجب أن نتذكر المساهمة الحاسمة التي قدمها الاتحاد السوفيتي الستاليني في إنشاء الدولة اليهودية بعد ألفي عام من الشتات.

     
مارس 9, 2022, 17:23
الآراء التحليلية
صورة.أرشيف رياليست

صورة.أرشيف رياليست

موسكو – (رياليست عربي): في الأوضاع المستجدة التي تحدث الآن، يتوجب على كل حليف أياً كانت شكله ونوعه، أن يدعم تحالفاته بالقدر المستطاع، في هذا الإطار، يقول المؤرخ فلاديمير روزانسكي: أعتقد أن المنظمات اليهودية في روسيا وفضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي يجب أن تدعم روسيا في عمليتها العسكرية لتحرير أوكرانيا من النازية الجديدة.

ويضيف روزانسكي، نحن نتحدث هنا بشكل أساسي عن منظمة (المؤتمر اليهودي الروسي)، هؤلاء مدينون لروسيا بازدهارهم الاقتصادي على مدى الثلاثين عاماً الماضية، فلو كانوا في دولة أخرى من الصعب حصولهم على مثل هذه المكاسب.

الأمر لا يتوقف على الناحية الاقتصادية فقط، هناك الكثير من الأمور الأخرى في تاريخ العلاقات الروسية – اليهودية، كانت هناك سياسة معادية للسامية بشكل علني من قبل القياصرة الروس، وأهوال المذابح، كما تم تنفيذ حملات معادية للسامية في الحقبة السوفيتية، وكُتب الكثير عن هذا الأمر الآن، التاريخ سطر كل شيء، فيجب قول الحقائق التاريخية كما هي وليس فقط تلك التي تناسب توجهات البعض من الأحداث التي حصلت.

لذلك، عند الحديث عن العلاقات الروسية – اليهودية، يجب ألا ننسى أنه أولاً وقبل كل شيء، أن الجيش الأحمر هو الذي قدم مساهمة حاسمة في إنقاذ الشعب اليهودي من الإبادة الكاملة، كذلك يجب أن نتذكر المساهمة الحاسمة التي قدمها الاتحاد السوفيتي الستاليني في إنشاء الدولة اليهودية بعد ألفي عام من الشتات، أيضاً النتائج الرائعة للتعاون الروسي – اليهودي في العلوم والتعليم والصناعة والفن.

كما أن مساهمة اليهود في العلوم والثقافة الروسية معروفة جيداً، لا يكفي أن يكون المعلم موهوب، الأهمية تكمن في وجود أشخاص قادرون على تطوير هذه الموهبة وتعليمهم وإعطاء الفرصة لإدراك قدراتهم، فتجربة التاريح تظهر أن معاداة السامية لم تصيب اليهود وحدهم فقط، بل أيضاً معاداة السامية كما جاء في قول الخالق في أسفار موسى الخمسة: “من ضرب شعبي يضرب عيني.”

على سبيل المثال، هل يمكن لأحد اليوم العيش بدون الأجهزة المحمولة، هذه الأجهزة تم إنشاؤها بواسطة مهاجرين يهود من الاتحاد السوفيتي، وغير ذلك الكثير. أعتقد أن الوقت قد حان للتفكير في الكثير من الأمور واستخلاص النتائج، لأن الكراهية لا تجلب سوى الدمار، لكن من يسعى للإعمار فإنه  يبحث عن طرق، إن لم يكن لإنشاء نظام للعلاقات الإنسانية يقوم على مبادئ المساعدة المتبادلة، فعندئذ على الأقل تكون هذه الطرق قائمة على أساس التعاون متبادل المنفعة.

 وبالتالي من المستحيل أن تُبنى الثروات في نفس البلد الذي تكرهه، ومن ناحية أخرى، من المستحيل أن تطلب الولاء من الأشخاص الذين قطعت عنهم الأكسجين، كل شيء مترابط، نحن في إسرائيل كثيراً ما نشعر بالاستياء من سلوك العرب، الذين، بفضل الموارد الإسرائيلية، يعيشون أفضل من نظرائهم في البلدان الأقل ازدهاراً، لكنهم في نفس الوقت يكرهون اليهود والدولة اليهودية، من المحتمل أن يكون هذا صراعاً قياسياً، حيث يجب على كلا الجانبين إظهار حسن النية.

 بالعودة إلى المشكلة الأساسية، سأضيف فقط أن أوكرانيا كانت بؤرة معاداة السامية في كل من عصر الإمبراطورية الروسية واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية، هنا قام النظام القيصري بتنفيذ مذابح يهودية، وخلال الحرب الوطنية العظمى، تجاوز المتعاونون المحليون أسيادهم النازيين في الفظائع.

 وبالتالي، عند إقامة احتفالات لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، دعونا لا ننسى أن النظام الأوكراني وغيره من القوميين في أوكرانيا ودول البلطيق هم المتواطئون الرئيسيون والقائدون للسياسة النازية المتمثلة في “الحل النهائي لليهود”.

“في أوروبا الشرقية” لن أرفع قطّ الراية ذات اللونين الأصفر والأزرق – راية بيتليورا، قاتل اليهود. واليوم ، تعمل القوات المسلحة الروسية على تدمير النظام، وهو الوريث المباشر لغير البشر المعادين للسامية في الحرب العالمية الثانية.

 وفي الختام، أود أن أضيف ما يلي: إنني أعتبر أنه واجب أخلاقي ليس فقط على يهود روسيا ورابطة الدول المستقلة لدعم جهود القوات المسلحة الروسية، التي تقاتل اليوم من أجل السلام، ضد تهديد الإبادة الجماعية للشعوب، بما في ذلك التهديد بتكرار الهولوكوست. لقد اكتسبوا اليوم في روسيا رأس مالهم وشعبيتهم ونفوذهم ليس هم فقط بل آخرون كثر غيرهم، لا ينبغي لأحد أن ينسى هذا، ومع ذلك، فإن مسألة دعم روسيا هي مسألة ضمير، كما تقول الحكمة اليهودية: “يتصرف كل فرد حسب ضميره”. 

خاص وكالة رياليست – فلاديمير روزانسكي – مؤرخ.

مواضيع شائعةإسرائيلروسياأوكرانياأوروباالاتحاد السوفيتييهود روسيامعاداة السامية
الموضوع السابق

إيران تطلق قمراً فضائياً ثانياً.. هل من رسائل موجهة؟

الموضوع القادم

بيض “عمرو أديب” لمواجهة الغلاء.. “بالبسطرمة نفس طعم الأورجانيك”

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية