رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

تسينكر: أحداث القدس مرتبطة بالانتخابات في السلطة الفلسطينية

قال رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، إن الحكومة القائمة على الأحزاب العربية غير قادرة على اتخاذ الخطوات اللازمة لتثبيت الوضع الأمني.

     
مايو 15, 2021, 21:27
الآراء التحليلية
صورة. رويترز

صورة. رويترز

تل أبيب – (رياليست عربي):  ما سبب التدهور الحاد في العلاقات الفلسطينية – الإسرائيلية التي تحولت إلى مواجهة عسكرية مباشرة؟

هذا سؤال تم طرحه على العديد من الخبراء الذين يمثلون شريحة واسعة طرحت عدة فرضيات توضح سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه الشرق الأوسط، وطرحت فرضية أن اشتعال هذا الوضع هو مصلحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق نصر صغير في هذه الحرب، وفرضية أخرى ترى أنها محاولة من رئيس السلطة الفلسطينية لإبراز نفسه مجدداً للحفاظ على الحكم في ضوء الانتخابات المقبلة، وغير ذلك من الفرضيات.

يرى تسينكر أن أعمال الشغب الأخيرة في القدس على حد قوله، مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالانتخابات المقررة للسلطة الفلسطينية، والتي تم تأجيلها بقرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى وقتٍ غير معلوم، الأمر الذي لم يرق لحركة حماس، ووفق استطلاعات للرأي أن سبب التأجيل جاء تداركاً لمنع فوز حماس وانتقال السلطة لها ليس فقط في قطاع غزة بل بكامل فلسطين.

استفاد عباس من نقطة مهمة وهي علمه أن إسرائيل لن تسمح لحماس بالقيام بحملة انتخابية في القدس، ما أعطاه ذريعةً للتأجيل، معللّاً أن التأجيل بسبب شهر رمضان المبارك والطقوس الدينية المرافقة له.

الجديد في هذه الاشتباكات المعتادة، وصلت عند بوابة “شكيم” واحتجاجات في الحرم القدسي، بلغت مبلغاً كبيراً مع حرس الحدود بالقرب من الأقصى، لتهب حماس وتدعو إلى حرب نصرةً للقدس.

امتدت الاحتجاجات إلى خارج فلسطين، وخرجت الاحتجاجات في تركيا، وفي مخيمات اللاجئين في سوريا  ولبنان، وكذلك في إيران، في دعوة واضحة من مسلمي العالم للمحاربة من أجل القدس، وعلى المستوى الرسمي في طهران وأنقرة، خرج أردوغان بعد أن تعلم بضعة كلمات بالعبرية أدان من خلالها إسرائيل شخصياً.

كلمات أردوغان المعسولة، كعادته مكشوفة ومستهلكة تندرج في إطار استثمار الحدث محلياً وإقليمياً، من خلال تنصيب نفسه “الفاتح” والمدافع عن العرب والمسلمين حول العالم من “اليهود والصليبيين”، مستغلاً الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لتحقيق هذه الغاية.

وفي سؤالٍ آخر، حول تأجيل الانتخابات الفلسطينية إلى أجلٍ غير مسمى، وهل حقق عباس هدفه؟ وكيف من الممكن أن تجري الانتخابات في القدس بعد تدنيس الصهاينة للأقصى من جديد؟

رغم كل ذلك، يواصل زعيم السلطة الفلسطينية أيضاً استثمار المسألة لصالحه الشخصي، كذلك حماس استغلت هذا الأمر لتظهر بمظهر المدافعة عن القدس والأقصى، وأنها من سينقذ شرف الفلسطينيين المفقود، من خلال تبنيها حملة تحريض واضعة أضرمت النيران في المدينة، إلا أنها تمادت في ذلك وذهبت إلى أبعد ما يمكن. حيث أصدرت إنذاراً لإسرائيل لكي تسحب قواتها من حي الشيخ جراح ومن الحرم القدسي، وما إن انتهت المهلة المحددة من جانبها حتى بدأت الهجمات الصاروخية على القدس وكأن حماس حققت نصراً لكن الثمن كان باهظاً جداً.

في هذه المقاربة، يبدو أن حماس اعتمدت على رغبة إسرائيل في إنهاء المواجهة الصاروخية بسرعة. لكنها لم تقدّر ذلك جيداً، لقد أعطت الحملة العسكرية الطويلة الأمد ضد حماس حكومة بنيامين نتنياهو الأكسجين الذي كانت في أمس الحاجة إليه، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، ورغم الدعوات العديدة من قادة دوليين لوقف المواجهة العسكرية، أن العملية العسكرية التي بدأت في قطاع غزة ستستمر حتى استعادة السلام والأمن في إسرائيل. هذا القرار مدعوم بالكامل من قبل غالبية المواطنين الإسرائيليين وجميع أحزاب المعارضة تقريباً.

ومن تبعات أي حرب أنها أبرزت أدواراً للآخرين، مثل محاولات الإسلاميين تقسيم المجتمع الإسرائيلي من الداخل، ما دفع إلى ظهور حركات معادية لليهود والعرب بين مواطني إسرائيل وصلت إلى حد الاشتباكات، وهو أخطر ما يمكن لنا أن نواجهه جراء النظام الأصولي الحاكم في غزة، لكن أيضاً ذلك خدم نتنياهو، لأن حكومة “كتلة التغييرات” الناشئة، المستعدة لتغيير حكومة نتنياهو، أسقطت هذا الأمر من جدول أعمالها.

وقال رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، إن الحكومة القائمة على الأحزاب العربية غير قادرة على اتخاذ الخطوات اللازمة لتثبيت الوضع الأمني: “القضايا الأمنية أهم من القضايا المدنية، وبالتالي لا توجد وسيلة لخلق حكومة تقوم على الأحزاب العربية”.

لقد حددت حماس بشكل مستقل موعد بدء قصف الأهداف المدنية الإسرائيلية. لذلك، تحتفظ إسرائيل بالحق في أن تقرر بشكل مستقل متى ستنتهي العملية العسكرية الانتقامية لاستعادة أمن الدولة ومواطنيها.

خاص وكالة “رياليست” – ألكسندر تسينكر – مدير معهد أوروبا الشرقية ورابطة الدول المستقلة (إسرائيل).

مواضيع شائعةإسرائيل
الموضوع السابق

مالكو ناقلات نفطية يطلبون تغيير مسارهم إلى حيفا

الموضوع القادم

خوفاً من الفشل.. حراك أممي جديد حول ليبيا

مواضيع مشابهة

صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" يتوسط ممثلي مجموعة (5+1) عقب التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: سناب باك: إيران والعودة إلى المربع صفر!!

يوليو 8, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية