نيويورك – (رياليست عربي): قالت مصادر في قطاع الشحن اليوم الجمعة إن اثنين على الأقل من مالكي الناقلات التي تشحن النفط الخام إلى إسرائيل طلبا التحويل من عسقلان إلى ميناء حيفا في إسرائيل، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك بعد التصعيد الإسرائيلي ورد المقاومة في غزة بصواريخ وصلت مناطق مختلفة من إسرائيل، وذكرت المصادر أن الناقلات التي طلبت تغيير الميناء كانت تحمل نفطاً من منطقة البحر الأسود، حيث أصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان يوم الثلاثاء بصاروخ من غزة، مما ألحق أضراراً بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود.
التصعيد القائم من التبادل الصاروخي، امتد إلى منشآت ومواقع إستراتيجية ومشاريع بنى تحتية، وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس عن تعليق العمل في حقل الغاز “تمار”، قبالة عسقلان، وذلك بعد أن أعلنت فصائل فلسطينية استهداف منصات الغاز الإسرائيلية بالبحر برشقات صاروخية، وهو ما يعتبر مساساً بسوق الطاقة الإسرائيلي.
ولدى إسرائيل مصفاتان، واحدة تديرها “باز أويل” (Paz Oil) بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يومياً، والأخرى تديرها “مجموعة بازان” (Bazan Group) بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يومياً.
في غضون ذلك، حذرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية (Fitch Ratings) أمس الخميس من أن تصاعد العمليات في قطاع غزة قد يكون له أثر سلبي على التصنيف السيادي لإسرائيل.