1-أقدمت مجموعة من فلول تنظيم داعش على إعدام 8 مواطنين سوريين من مدينة ريف الرقة وتحديداً في منطقة معدان، بدمٍ بارد، أثناء بحثهم عن ثمرة “الكمأة”، وكان قد أقدم التنظيم في وقت سابق على إعدام 11 راعيا ًسورياً في نفس المنطقة وسرقة ماشيتهم، وسط معلومات تتحدث عن أنهم قد يكونوا ممن هربوا من سجن الصناعة المركزي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ليصار إلى إعادة إنتشارهم مجدداً في إستثمار جديد للولايات المتحدة الأمريكية.
2-تواصل التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركية عملياتها الإجرامية على الرغم من التحذيرات المستمرة على خلفية إنتشار وباء كورونا المستجد، حيث إستهدفوا مؤخراً مع القوات التركية محطة التحويل الكهربائية في منطقة تل تمر، في ريف الحسكة وخروجها عن الخدمة، بعد أن كانت القوات التركية قد قطعت مياه محطة “علوك” أكثر من ثلاثة أيام عن المدينة وريفها رغم المطالبات بعدم إستهداف المدنيين، لكن دون جدوى.
3-وفي الشمال السوري، أقدمت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” بالتعاون مع الحزب التركستاني في منطقة الغاب على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب شمال غرب سوريا، على استخراج الأنابيب المعدنية لمشاريع الري وتهريبها عبر السماسرة لبيعها في تركيا، إلى جانب بيع ما تبقى من محطة زيزون الحرارية في مزاد علني إلى تجار الخردة في مدينة إدلب تحت مرأى قوات النظام التركي.
4-قتلت قوات الدفاع الوطني السوري في شمال شرق سوريا عنصرين إثنين من ميليشيا قسد، ثم إعتقلت عناصر من قسد عناصر من الدفاع الوطني الأمر الذي وصل إلى إشتباك بين الجانبين، مما إضطر إلى تدخل قوات الشرطة العسكرية الروسية لفض الإشتباك في مدينة القامشلي، إذ أن ما يقوم به عناصر قسد من رفض الآخر يأتي في سياق الدعم الأمريكي “المؤقت لهم” دون رقيب أو حسيب.
5-أعدمت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً، عضو مجلس الشعب السوري السابق رفعت محمود الدقة بعد أن قامت بخطفه في شهر مايو/ أيار 2019 الماضي، بتهمة العمالة والتعامل مع الحكومة السورية، حيث وجهت له ست رصاصات إلى الرأس وصورت العملية ونشرتها على قنوات التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من محاولة وجهاء ووسطاء للتوسط وإطلاق سراحه إلا أنهم لم يتمكنوا من تحريره، والمغدور من قرية الجانودية بريف إدلب وشغل عن المحافظة نائباً في البرلمان للدورة السابقة.
الملف السياسي:
6-فرضت السلطات السورية حالتي عزل مناطقية في ريف دمشق على خلفية وفاة مصابة بفيروس كورونا المستجد من بلدة منين بريف دمشق، لتعزل البلدة بشكل كامل عن الجوار، كما وتم عزل منطقة السيدة زينب بعد الإعلان عن 6 إصابات، وحجر مبنى يقطنه حوالي 50 شخصاً، حيث أن المنطقة ذات إقبال كبير لوجود مراقد دينية فيها ويؤمها أعداداً من السياح من العراق ولبنان وإيران من الطائفة الشيعية.
7-تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها وبحسب المصادر فإن الطائرات الإسرائيلية من طراز “ف -16 أطلقت صواريخها من فوق المياه الإقليمية اللبنانية باتجاه ريف حمص في محاولة لإستهداف أحد المواقع العسكرية، وأضافت المصادر بأن العدو الإسرائيلي أطلق موجة ثانية من الصواريخ على المناطق العسكرية فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية لمعظم الصواريخ وأسقطتها قبل الوصول إلى أهدافها وأطلقت بعض الصواريخ إلى المجال الجوي اللبناني لإعتراض الطائرات المهاجمة.
8-دعا المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل على خلفية إنتشار فيروس كورونا، نظراً لأن تفشيه في سوريا بحسب منظمة الصحة العالمية قد يودي إلى كارثة كبيرة لنقص كبير في الجانب الصحي بسبب الحرب والعقوبات الأمريكية على سوريا.
9-أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ضرورة رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا ودول أخرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا في العالم مشدداً على أن استمرار فرضها يؤكد النفاق الذي يعتمده البعض في تعامله مع الوضع الإنساني في سوريا وتلك الدول.
10-قامت الولايات المتحدة الأمريكية بنقل ثمان قادة من تنظيم داعش من سوريا إلى قاعدة عين الأسد في العراق، قيل إنهم ممن أمنت فرارهم من سجن الصناعة في محافظة الحسكة وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية على خلفية التصعيد والتلويح بعمل عسكري ضد بعض الفصائل الموالية لإيران في العراق، في حين تؤكد المعلومات أن الإدارة الأمريكية تعمل على إحياء داعش مجدداً في سوريا والعراق فضلاً عن إستمرارها بسرقة النفط السوري فهي مستمرة بالقيام بعمليات إنزال لعتاد عسكري من قواعدها في كردستان العراق إلى منطقة وجود حقل العمر النفطي.
من هنا، على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وعلى الرغم من فتك فيروس كورونا بعشرات الآلاف من الناس حول العالم، لم يمنع ذلك من إستمرار الدورين الأمريكي والتركي وكأن لا فيروس في البلاد، من أعمال سرقة وقصف جوي وصاروخي على المدنيين، والخطف وتنفيذ الإعدامات بحق الأبرياء، مستغلين الجائحة العالمية وتوقف العالم عن الحركة، لكن هذا الأمر لن يطول فمع إنقشاع غمة كورونا عن العالم سيتم وضع النقاط على الحروف خاصة وأن ما بعد كوفيد -19 لن يكون كما قبله.
فريق عمل “رياليست”.