واشنطن – (رياليست عربي): مع اقتراب الذكرى السنوية لأحداث الكابيتول، حذر 3 جنرالات أميركيين متقاعدين من أن تمرداً آخر قد يحدث بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وقد يكون بـ”تحريض من الجيش”، طبقاُ لوكالات أنباء.
على الرغم من أن الولايات المتحدة هي أقوى دولة في العالم، ومن الدول العظمى القوية، إلا أن الخمس سنوات الأخيرة أثبتت هشاشتها من الداخل لدرجة أنها تبدو إمبراطورية من ورق رغم كل ما تملكه من قوة، ففي فترة حكم الرئيس السابق دونالد تراب الذي لم ولن يتقبل هزيمته أمام خصمه الرئيس الحالي جوزيف بايدن، يبدو أن ثمة ما يُحاك في الخفاء، قد يكون لترامب يد فيه وقد لا يكون، إلا أن المؤشرات تبين أن هذا الرجل لا يعرف استسلاماً.
وقد بدا جلياً في أحداث الكابيتول أن أنصار ترامب مستعدين التضحية بأغلى ما يملكون دفاعاً عنه، ورغم عدم نجاحه في الانتخابات إلا أنه يملك شعبية واسعة قد تعيق تحركات الرئيس الحالي، وقد تحدث من الفوضى ما قد يأخذ البلاد إلى انتفاضات وساعة خاصة مع محاولات ترامب التخفيف عن أنصاره المعتقلين ورفض المحكمة الأمريكية ذلك، وربما بأوامر من بادين، لكن ما حقيقة هذه التوقعات التي تقول إن ثمة تمرد كبير يلوح في الأفق؟
حذّرالجنرالات، بول إيتون وأنطونيو تاغوبا وستيفن أندرسون من احتمال “نجاح انقلاب في المرة القادمة، وقال الجنرال المتقاعد إيتون: “رجحنا حدوث هذا الأمر بعدما تابعنا كيف أن 124 من الجنرالات والأدميرالات المتقاعدين وقعوا رسالة يشككون من خلالها في انتخابات 2020.. نحن قلقون بشأن ذلك”، وأضاف، “نحن مهتمون برؤية تدابير مطبقة للتأكد من أن جيشنا مستعد بشكل أفضل لانتخابات متنازع عليها، إذا حدث ذلك في عام 2024”.
واللافت أن ترامب منذ خروجه من السباق الرئاسي يعد عدته لخوض غمارها في العام 2024، ربطاً أيضاً مع الحالة الصحية المعتم عليها لبايدن، فربما هناك ما يمكن استثماره لصالح ترامب في هذا الخصوص، بالتالي وبحسب الجنرالات، أن ثمة حدوث انقلاب ضئيل في الولايات المتحدة لكنه متوقع، خاصة مع التشكيك بحالة بايدن الصحية والنفسية.
وكان شهر يناير/ كانون الثاني 2021 شهد ما يعرف بـ”أحداث الكابيتول”، بعدما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس، مشككين في نزاهة الانتخابات التي فاز بها المرشح الديمقراطي، وقتها، بايدن، فأدت أعمال العنف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
خاص وكالة رياليست.