لندن – (رياليست عربي). قالت السيدة هانا روتشيلد، إحدى أبرز شخصيات السلالة المصرفية لعائلة روتشيلد، إنها لم تكن على دراية بخطط الخلافة التي وضعها والدها، اللورد جاكوب روتشيلد، إلا بعد وفاته، ما اضطرها إلى تحديد مسارها بنفسها داخل الهياكل الاقتصادية والخيرية للعائلة.
وفي مقابلة مع شبكة CNBC، أوضحت روتشيلد أن والدها لم يترك توجيهات واضحة بشأن الأدوار التي كان يتوقع منها توليها. وقالت: «عندما توفي، ظهرت بعض الأمور غير المتوقعة. لم يكن هناك توجيه واضح يقول: هذا بالضبط ما أريده منك»، مضيفة أنها اضطرت إلى «ابتكار الكثير» من دورها مع مرور الوقت.
وتشغل روتشيلد حالياً عضوية مجلس إدارة شركة RIT Capital Partners الاستثمارية المرتبطة تاريخياً بالعائلة، كما تترأس عدداً من المؤسسات الخيرية الكبرى، من بينها مؤسسة روتشيلد وياد هاناديف. وشددت على أن هذه المناصب لم تأتِ إليها تلقائياً بحكم الانتماء العائلي، بل كانت ثمرة خبرة وبناء ثقة.
وقالت: «أشعر أنني عملت بجد من أجل ذلك. كان علي أن أثبت جدارتي، داخل العائلة وخارجها، حتى يثقوا بي ويمنحوني هذه المسؤوليات».
وكان اللورد جاكوب روتشيلد، أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في عالم المال خلال جيله، قد توفي في وقت سابق من هذا العام. وشكل رحيله مرحلة انتقالية مهمة لمؤسسات عائلة روتشيلد الحديثة، التي تنشط في مجالات المال والثقافة والعمل الخيري على المستوى الدولي.






