واشنطن – (رياليست عربي): أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ، أول مقابلة كبيرة له بعد مناظرته مع رئيس البيت الأبيض السابق دونالد ترامب، وفي محادثة مع قناة “إيه بي سي نيوز“، كان الزعيم الأمريكي مرتبكاً في عباراته، الأمر الذي أخاف الناخبين.
وخلال المقابلة، سأل الصحفي جورج ستيفانوبولوس بايدن عما إذا كان مستعداً لإجراء اختبار معرفي، وكذلك عن انسحاب محتمل من السباق الرئاسي.
ورد بايدن بالقول: “انظر، أقوم بإجراء اختبار معرفي كل يوم، كل يوم أقوم بهذا الاختبار، وقال رئيس البيت الأبيض: “كما تعلمون، أنا لا أشارك فقط في الحملة الانتخابية”.
وأضاف أيضاً أنه يحكم العالم والولايات المتحدة هي أهم دولة فيه. وعندما سئل عن احتمال إنهاء المشاركة في الانتخابات، أجاب بايدن بأن الرب الإله وحده هو الذي يستطيع أن يجبره على الانسحاب.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه قام بتوسيع حلف شمال الأطلسي وأيضاً “أوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ”.
كل هذه التصريحات أثارت تساؤلات كبيرة ليس فقط بين المواطنين العاديين، ولكن أيضاً بين المانحين الديمقراطيين الذين لا يفهمون ما يحدث مع بايدن، يتساءلون عما إذا كان يعاني من أوهام العظمة أو خرف الشيخوخة أو مجرد التعب.
وفي 27 يونيو، جرت أول مناظرة متلفزة بين بايدن وترامب. وتشير قناة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر إلى أن حالة من الذعر بدأت في صفوف الحزب الديمقراطي الأميركي بعد خطاب الرئيس الحالي، ووصفت شبكة إن بي سي أداء الزعيم الأمريكي الحالي في المناظرة بأنه انتحار جماعي للديمقراطيين ومسمار في النعش السياسي.
وبعد ذلك، في الرابع من يوليو/تموز، اعترف الزعيم الأمريكي بأنه “أخطأ” في المناظرة، ودعا الجمهور إلى تقييم ما فعله للبلاد خلال 3.5 سنوات من قيادته، وليس “90 دقيقة على المسرح”، وقال ترامب إن بايدن سيترك السباق الانتخابي بعد مناظرة غير ناجحة، وستصبح نائب الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الستين المقبلة في 5 نوفمبر 2024، ومن المقرر أن تعقد مؤتمرات الحزب في شهري أغسطس وسبتمبر، حيث تتم الموافقة رسمياً على مرشح واحد من كل حزب، وستكون المرحلة النهائية هي التصويت في نوفمبر.