موسكو – (رياليست عربي): أعلن نائب رئيس وزراء روسيا مارات خوسنولين بدء مرحلة جديدة في عملية ترميم مناطق دونيتسك ولوغانسك الشعبية وزابوروجي وخيرسون، وأشار إلى أنه سيتم زيادة حجم العمل وعدد البنائين.
وقال أهنئ جميع سكان مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجي على ضم المناطق إلى الاتحاد الروسي! الآن تبدأ مرحلة جديدة من عملنا المشترك لاستعادة المناطق، سنزيد حجم الترميم، ونزيد فريق البناة، ونبني منشآت جديدة!
يأتي هذا القرار، بعد أن وقع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين مراسيم بشأن ضم مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية وخيرسون وزابوروجي إلى الاتحاد الروسي، حيث تم التوقيع على الوثائق بمشاركة رؤساء هذه المناطق – دينيس بوشلين وليونيد باشنيك وفلاديمير سالدو وإيفجيني باليتسكي.
وقال أستاذ العلوم السياسية والأستاذ المساعد في المدرسة العليا للاقتصاد أندريه سوزدالتسيف إن ما يقرب من تريليون روبل سيتعين استثمارها في إعادة إعمار دونيتسك ولوغانسك، ووفقاً له، فقد عانت صناعة المناطق من خسائر فادحة، وتعطل الاقتصاد.
من جانبه أشار خوسنولين إلى أن أكثر من 30 ألف عامل بناء يعملون على استعادة الجمهوريات، ووفقاً له، بحلول نهاية عام 2022، سيكون لمجموعة البناء بالفعل ما بين 50 و 60 ألف شخص.
كما ذكرت وزارة البناء الروسية أنه كجزء من ترميم البنية التحتية لنظام إمدادات المياه في جمهورية دونيتسك ولوغانسك، حيث يجري العمل في 14 منشأة كبيرة، كما تجري إعادة بناء شبكات إمدادات المياه في فولنوفاكا ودوكوتشيفسك وليشنسك وبناء قنوات المياه في جميع الأراضي المحررة.
وأوضحوا أنه في جمهورية لوغانسك الشعبية، يقوم المتخصصون من روسيا بإعادة بناء الأجزاء البالية من خطوط أنابيب المياه الرئيسية وتوزيع شبكات إمدادات المياه، مما يقلل الحوادث وفقدان المياه أثناء النقل، بالإضافة إلى ذلك، تمت استعادة ثمانية خطوط طاقة عالية الجهد في لوغانسك.
وقال نائب وزير البناء والإسكان والمرافق العامة، نيكيتا ستاسيشين، إن التركيز الرئيسي في ترميم دونباس ينصب على البنية التحتية الاجتماعية، وإصلاح المساكن، والتحضير لفترة الشتاء وضمان حياة طبيعية للناس.