(رياليست عربي) – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر أن إسرائيل، بالتعاون مع القاذفات الأميركية B-2، نجحت عبر عملية «الأسد الصاعد» في تدمير أجزاء أساسية من البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين بعد تحييد الدفاعات الجوية.
نتنياهو شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «الإجراء الجريء والحاسم»، مؤكداً أن إسرائيل أزالت «تهديداً وجودياً» عنها و«تهديداً مميتاً» للعالم. وأوضح أن بلاده خلال العام الماضي «سحقت معظم آلة حماس، شلّت حزب الله، دمرت ترسانة الأسد في سوريا، وأطاحت بنصف قيادة الحوثيين في اليمن».
ودعا نتنياهو مجلس الأمن إلى إعادة فرض العقوبات فوراً على إيران، محذراً من «استرضاء الشر». كما رفض الاتهامات بارتكاب إبادة وتجويع متعمد في غزة واعتبرها «افتراءات دموية»، مشيراً إلى أن إسرائيل سمحت بدخول أكثر من مليوني طن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتوقف عند قضية الأسرى لدى حماس، قائلاً إن 48 ما زالوا محتجزين، نحو 20 منهم أحياء. ووجه رسالة مباشرة عبر مكبرات الصوت على حدود غزة: «أطلقوا سراح الأسرى وستعيشون. إن لم تفعلوا، ستلاحقكم إسرائيل».
وانتقد بشدة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، قائلاً: «لقد كافأ العالم أكثر الإرهابيين وحشية. إسرائيل لن تسمح بفرض دولة إرهاب علينا. لن نرتكب انتحاراً وطنياً».
مع ذلك، أبقى الباب مفتوحاً أمام مفاوضات سلام مع سوريا ولبنان، وأعرب عن أمله في توسيع «اتفاقات أبراهام». وتوقع أن «شعب إيران الحر سيعيد في المستقبل الصداقة مع إسرائيل».
وختم نتنياهو كلمته بوصف الحملة الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر بأنها «واحدة من أعظم الانتصارات العسكرية في التاريخ»، متعهداً بإنهاء الحرب وضمان «مستقبل مشرق من الازدهار والسلام» للدولة العبرية.






