موسكو – (رياليست عربي): رد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف على الإجراءات المناهضة لروسيا بقوله: لن تغير عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد مجلس الأمن الروسي أي شيء، حتى البسطاء يفهمون هذا الأمر.
تأتي تلك التصريحات بعد أن فُرضت عقوبات على جميع أعضاء مجلس الأمن الروسي، وهذا لن يغير من واقع الأمر شيء، بما في ذلك قرار إجراء عملية عسكرية لحماية دونباس، العملية ستستمر وسيتم تنفيذها بالكامل، حتى تتحقق جميع النتائج التي تحدث عنها الرئيس بوتين.
وليس مستغرباً ما حدث فهو يشبه ما حدث في عام 2008، حيث شدد ميدفيديف على أن هذه العقوبات لا تؤثر وهي أشبه بالخيال، وأنا وكل الروس غير مبالين بهذه القيود المعلنة على نطاق واسع، لكن هنا من الممكن القول إن العقوبات تم اتخاذها لسبب وهو العجز السياسي الذي نشأ على أساس عدم القدرة على تغيير مسار روسيا، وكذلك على أمل تبرير قراراتهم المخزية، مثل الهروب الجبان من أفغانستان.
بشكل عام ، يقوم شركاؤنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعمل رائع، لأن مثل هذا الأمر يجعل الشعب يلتف ويترابط حول قيادته، خاصة وأن كل أعضاء المجلس الروسي وكل الروس تقريباً لا يملكون حسابات أجنبية أو ممتلكلت في الخارج، وأنا منهم.
نائب رئيس مجلس الأمن يقول إن العقوبات الغربية يمكن أن تكون فرصة ممتازة لمراجعة نهائية لجميع العلاقات مع تلك الدول التي فرضت تلك العقوبات، ومنها قطع الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بما في ذلك معاهدة ستارت 3 ، التي أبرمتها روسيا مع باراك أوباما ومددها فلاديمير بوتين مع الرئيس الحالي للولايات المتحدة، فيكون الخروج في ظل هذه الظروف أمراً طبيعياً.
وكذلك العلاقات الدبلوماسية، من حيث المبدأ ، ليست ضرورية، حان الوقت لإغلاق السفارات معهم.
وحذر ميدفيديف من أن روسيا سترد بشكل مماثل على مصادرة الأموال من المواطنين الروس والشركات الروسية في الخارج، مثل ضبط أموال الأجانب والشركات الأجنبية في روسيا وفق مبدأ الدولة. أو ربما تأميم ممتلكات الأشخاص المسجلين في ولايات قضائية معادية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية لحسن الحظ ، لدينا خبرة غنية ولدينا قانون في هذا الموضوع بشكل صارم، لذا فإن المتعة بدأت للتو “.