موسكو – (رياليست عربي): ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف قال في مقابلة مع محطة (تي.إف1) التلفزيونية الفرنسية: “تحرير منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين يعترف بهما الاتحاد الروسي كدولتين مستقلتين، هو أولوية غير مشروطة”.
وأضاف بالنسبة لباقي المناطق في أوكرانيا: “على الناس أن يقرروا مصيرهم في تلك المناطق”.
وأوصل لافروف رسالة إلى فرنسا بأنها من أصحاب مبادرة التحريض ضد روسيا، ما يعني أن الأخيرة ليست غافلة عن كل المخططات وخاصة مسألة الحرب النفسية التي يمارسها الغرب الأوروبي مدعوماً بالولايات المتحدة الأمريكية في سياق الحرب النفسية.
وخاضت القوات الروسية والأوكرانية قتالاً عنيفاً شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجنود الروس، مدعومين بقصف جوي مكثف إلى تأمين موطئ قدم استراتيجي، وذلك في الوقت الذي قام فيه الزعيم الأوكراني بزيارة نادرة للخطوط الأمامية لمدينة خاركيف سعياً لتقييم دفاعات البلاد وكتب زيلينسكي على تطبيق تليغرام بعد الزيارة: “أشعر بفخر لا حدود له بالمدافعين عنا. يخاطرون بحياتهم يومياً ويقاتلون من أجل حرية أوكرانيا”.
ويسعى الجنود الروس مدعومين بقصف جوي مكثف، إلى تأمين موطئ قدم استراتيجي شرقي أوكرانيا.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية اقتحمت سيفيرودونتسك. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع هناك بأنه “صعب بشكل لا يوصف” أن قصفاً مدفعياً روسياً بلا هوادة دمر البنية التحتية للمدينة وألحق أضرارا بـ90 بالمئة من مبانيها.
وسادت مخاوف من أن تتحول سيفيرودونتسك إلى ماريوبول أخرى، التي خضعت لنحو 3 أشهر لحصار روسي قبل استسلام مقاتليها.
وقال عمدة المدينة، إن القتال تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف المحمول، وأجبر مركز الإغاثة الإنسانية على الإغلاق.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتزام الحياد التام وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.