موسكو – (رياليست عربي): قال مسؤول بوزارة الخارجية الروسية، يوم السبت، إن الحوار بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية حول الاستقرار الاستراتيجي “جُمّد” رسمياً، وفقاً لوكالات أنباء.
وقال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية قوله إن هذه الاتصالات يمكن استئنافها بمجرد اكتمال العملية العسكرية الروسية “الخاصة” في أوكرانيا، مضيفاً أن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة لديها نية إتمام خطط لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.
وعندما تصل تلك الصورايخ إلى تلك المناطق، سيزيد الوضع سوءا ويعزز سباق التسلح، وفقاً لـ “يرماكوف”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف قد دعا في وقت سابق السبت، حلف شمال الأطلسي – الناتو، والولايات المتحدة الأمريكية إلى الكف عن مد أوكرانيا بالأسلحة إذا كانا “مهتمين فعلاً بحل الأزمة الأوكرانية”، وأكد أن العملية العسكرية الروسية تسير “وفقاً للمخطط المرسوم”.
وقال المسوؤل الروسي لوكالة أنباء الصين الجديد (شينخوا): “تدفقاً متواصلاً لجميع أنواع الأسلحة دخل إلى أوكرانيا عبر بولندا ودول الناتو الأخرى”، وأضاف قائلاً: “إذا كانت الولايات المتحدة والناتو مهتمين فعلا بحل الأزمة الأوكرانية، فعليهما قبل كل شيء أن يستيقظا ويتوقفا عن تسليم نظام كييف أسلحة وذخيرة”.
ويبدو أن سباق التسلح العسكري يسير في وتيرة مرتفعة، فهي فرصة الولايات المتحدة الأمريكية لإشغال روسيا في حرب طويلة الأمد تُنهك فيها، بينما هي تتفرد في قيادة العالم في جميع الاتجاهات، إلا أن لهذا الفعل رد فعل من الجانب الروسي، ما يعني التوسع في رقعة الحرب، حتى يصح الصحيح.