واشنطن – (رياليست عربي): دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي إلى إجراء تحقيق في حوادث تتعلق باكتشاف وثائق سرية من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واتهم الإدارة الرئاسية الحالية بازدواجية المعايير، مستذكراً عمليات التفتيش التي جرت في ملكية الرئيس السابق للبيت الأبيض دونالد ترامب في أغسطس 2022، والتي تم خلالها أيضاً العثور على وثائق سرية، تم كشفها على الفور من قبل الحكومة الحالية.
ويجب تطبيق الدستور بالتساوي على الجميع، ثم قاموا بتوزيع صور لهذه الوثائق، أين وثائق بايدن؟ أين هي الصور؟ قال السياسي: هذا ما يمنع الأمريكيين من الثقة في حكومتهم.
في وقت سابق، قال عضو الكونغرس الجمهوري بول جوسار إن الحزب الجمهوري الأمريكي سيحقق في اكتشاف أوراق سرية في مكتب بايدن، وأضاف أن عقوبة الاحتفاظ بهذه الوثائق يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.
في الوقت نفسه، أشار المحلل السياسي الأمريكي سكوت بينيت إلى أن الوثائق السرية التي تم العثور عليها من وقت نائب رئيس بايدن تتحدث عن جريمة ارتكبها.
وكما أصبح معروفاً باكتشاف مكتب الزعيم الأمريكي حوالي 10 مواد سرية تم تخزينها مع أوراق لا تحتوي على بيانات سرية، تم الإبلاغ عن هذا الاكتشاف إلى الأرشيف الوطني، وبعد ذلك عرض محامو الزعيم الأمريكي استلام الأوراق بأنفسهم، لأنها ليست موضوع تحقيق.
كما اكتشف مساعدو الرئاسة مجموعة أخرى على الأقل من الوثائق، وأشار مصدر في NBS News إلى أنه تم العثور على المواد في موقع منفصل عن مكتب واشنطن، والذي استخدمه بايدن بعد ترك إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
في اليوم التالي، ادعى الرئيس الأمريكي أنه لم يكن على علم بوجود وثائق سرية في مكتبه غير الآمن إلى حد كبير في مركز بن بايدن للأبحاث خلال فترة رئاسته، حيث فوجئ الزعيم الأمريكي بهذا الاكتشاف.
في 12 يناير، عثر محامو بايدن على حزمة أخرى من الوثائق السرية في مرآب منزله الخاص في ويلمنجتون، وبحسب ما ورد تم تفتيش منزل شاطئ ريهوبوث في بايدن في ذلك اليوم، ولكن لم يتم العثور على شيء هناك.
من جانبه، أقر الزعيم الأمريكي أيضاً بأن محاميه عثروا على مجموعة جديدة من المستندات السرية غير المحمية جيداً في منزله.