أبو ظبي – (رياليست عربي): تشكل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى منطقة الخليج العربي وكذلك لقاءاته المنتظرة مع كل من الملك الأردني والرئيس المصري هاجساً في الأروقة الخليجية وتثير العديد من التحليلات والتساؤلات.
في هذا السياق علق رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم حول تلك الزيارة قائلاً : بايدن حريص على تحقيق شيء قبل الانتخابات النصفية القادمة لمجلسي الشيوخ والنواب، ولذلك فقد أصر الرجل على توضيح فكرة عدم ذهابه إلى اجتماعات مع قادة خليجيين وعرب إلا إذا تحقق بعض التقدم في العلاقة بين العرب وإسرائيل.
وأضاف بن جاسم: الاجتماع عندما سيحدث، فهو سيركز على مشكلة ارتفاع أسعار النفط، الأمريكيون يريدون أن يكون تخفيض الأسعار الموضوع الرئيس على جدول الاعمال ولا يريدون ضمان الحد الأدنى للأسعار.
ودعا الشيخ حمد إلى الدول المشاركة في لقاء بايدن إلى وضع أجندة عمل، واقترح ضرورة احتوائها على بنود منها، “أن تشمل الولايات المتحدة دول الخليج العربية تحت الغطاء النووي الذي توفره للعديد من الدول، وهذا مطلب طرحته دولنا سابقاً فإن كانت واشنطن لا تريد اندلاع سباق تسلح نووي في المنطقة فلا بد ان تستجيب لهذا الطلب”.
و كانت تقارير صحفية قد تحدثت عن زيارة بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط، تزامنا مع تفاهمات أمنية بين إسرائيل والسعودية بشأن وضع جزيرتي تيران وصنافير، التي نقلت الحكومة المصرية ملكيتهما إلى السعودية في 2016، وسط اعتراضات شعبية.
فيما علقّ أكاديميون إماراتيون في العاصمة أبو ظبي حول الموضوع بالقول: إن زيارة الرئيس الأمريكي هامة، وعلى الأغلب ستتطرق لأسعار النفط وضرورة خفضها عبر زيادة دولنا للإنتاج، فضلاً عن مسألة العلاقة مع إسرائيل والتي ستكون غير سهلة حالياً بالتزامن مع الأحداث الجارية في فلسطين وفق رأيهم.