طهران – (رياليست عربي): قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن إيران ستعود إلى فيينا فقط لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي مع القوى العالمية، وأوضح زاده، “لن نذهب إلى فيينا لإجراء مفاوضات جديدة، ولكن لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي”.
وقالت طهران إنه لا تزال هناك أسئلة تتوقع إيران من واشنطن حلها، وقال زاده: “في هذه المرحلة، ليس لدينا إجابة نهائية من واشنطن حتى الآن، مشيراً إلى أنه، إذا أجابت واشنطن على الأسئلة المتبقية، فيمكننا الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن.
وبحسب ممثل عن وزارة الخارجية الإيرانية، فإن طهران لا تنوي انتظار رد واشنطن إلى الأبد، التي تستخدم الاتفاق النووي في حلحلة مشاكلها السياسية الداخلية، وقال خطيب زاده إن الاتفاق “يمكن تحقيقه إلى حد كبير” إذا كانت الولايات المتحدة تدرك تماماً أن إيران لن تتخلى عن خطوطها الحمراء ومطالبها.
الجدير بالذكر أن طهران تتفاوض بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA مباشرة مع المملكة المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة، لكن لا لا يتواصل الوفدان الإيراني والأمريكي في فيينا بشكل مباشر، إلا أن الرسائل تمر عبر مشاركين آخرين من الاتحاد الأوروبي منسق المحادثات.
وبعد ما يقرب من العام من المفاوضات وصلت الأطراف تقريباً إلى مرحلة إلى تجديد اتفاق عام 2015، لكن المحادثات توقفت في مارس/ آذار الماضي بعدما طالبت روسيا بضمانات بأن العقوبات الغربية المفروضة بعد بدء عملية خاصة في أوكرانيا لن تضر بالتجارة الروسية مع إيران، وفي وقت لاحق قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو تلقت الضمانات اللازمة من واشنطن بشأن التجارة مع إيران.