بيروت – (رياليست عربي): قالت ثلاثة مصادر متحالفة مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران يوم الاثنين إن من المرجح أن يخسر الحزب وحلفاؤه أغلبيتهم في البرلمان، وهي نتيجة ستشكل ضربة كبيرة للجماعة التي تمتلك ترسانة كبيرة من السلاح، وتعكس الغضب من الأحزاب الحاكمة، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
جاءت هذه التوقعات على الرغم من أن النتائج النهائية لم يتم فرزها بعد، إلا أن المصادر المشار إليها، تعتقد أنه من غير المحتمل أن يحصل حزب الله وحلفاؤه على أكثر من 64 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعداً، مشيرة إلى أنها نتائج أولية.
وعلى الصعيد الدولي، ورداً على الاتهامات التي تقول إن إيران تتدخل في الشأن اللبناني الداخلي، وفي سير عملية الانتخابات كونها تملك حاضنة واسعة لها في لبنان، قالت إيران إنها تحترم أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، إذ أظهرت نتائج غير رسمية أن بعض أقدم حلفاء جماعة حزب الله المدعومة من طهران تكبدوا خسائر وحصل خصومهم على مزيد من المقاعد.
وحتى مع نفيها ذلك، لكن خسارتها للميدان السياسي في العراق، والآن في لبنان يبين تراجع نفوذها في هذين البلدين مما قد يغير شكل التدخلات للمرحلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي بثه التلفزيون “تحترم إيران تصويت الشعب اللبناني … إيران لم تحاول أبداً التدخل في الشؤون الداخلية للبنان”.
الجدير بالذكر أن عملية الفرز لا تزال مستمرة بعد أول انتخابات منذ الانهيار الاقتصادي المدمر في لبنان والانفجار الهائل في مرفأ بيروت في عام 2020 الذي دمر أجزاء من العاصمة.